قلم : سامي جواد كاظم
وكالة انباء سامي ـ لقد انطلقت ظهر هذا اليوم الجمعة مظاهرات غاضبة احتجاجية قادها الحكام العرب ووزراؤهم واقطاب انظمتهم احتجاجا على ما قام به الشعب التونسي من اعمال تخريبية هدت كيان نظامه الدكتاتوري .ورفع المتظاهرون الذين يتقدمهم المواطن حسني مبارك يافطات كتب عليها "نطالب برحيل الشعب التونسي خارج تونس وعودة زين العابدين بن علي الى وطنه " واخرى رفعها المواطن معمر القذافي كتب عليها "الله يوصي بسابع جار وتونس راح تهد علي الدار" وطالب البعض بعقد محكمة دولية على غرار المحكمة الدولية للحريري واذا ما ارادوا شهود فالحكام موجودين ويجب انزال اقصى العقوبات بحق الشعب التونسي العميل الجاسوس ليكون عبرة لغيره من الشعوب التي قد تفكر بالقيام بنفس الاعمال الغوغائية .كما ولوحظ ان هنالك بعض المتغيبين عن هذه التظاهرة ومنهم عبد الله السعودي وذلك بسبب وكعة سرطانية بسيطة المت به كما وانه طلب من مساعديه في الرياض الاستعانة بخبرة ضيفه المغلوب على امره زين العابدين بن علي اذا ما اعترضتهم مشكلة في ادارة المملكة .واثناء تجوال مراسلنا بين المتظاهرين والمناطق التي تم التظاهر فيها وجد ان رجال الامن قد اخذوا موقف الحياد من المتظاهرين حيث ظهورهم على المتظاهرين وبنادقهم على شعوبهم المجرمة .وتعهد حسني مبارك بجمع الادلة التي تدين الشعب التونسي بسبب ما جرى في القاهرة من اعمال " تخريبية" على غرار ما جرى في تونس .ومن جهته صرح علي عبد الله صالح ان العميل الدكتاتور الشعب التونسي قد تجاوز الحدود وبدات شرارة اعماله تظهر في بقاع اخرى من الوطن العربي واذا ما لم يتم معالجتها فهذا يعني مزيدا من الاستبداد الشعبي بحق حكامهم .اما في لبنان فقد شكى سعد الحريري من عدم تعاون زملائه معه في المحنة التي ألمت به وهو في حيرة من امره هل يتهم الشعب اللبناني ام المقاومة اللبنانية وحاول ان يقوم بمظاهرات غضب ردا على سحب البساط من تحت قدميه الا انه لم يستجب اليه احد، كما وانه تعذر عليه السفر لمكان تجمع حكام العرب المتظاهرين . كما واضاف مراسلنا من مكان المظاهرة فقال : هل تعلمون اين تجمع الحكام للقيام بالمظاهرات ؟ لقد تجمعوا في تل أبيب لأنه المكان الأمين لهم من الأعمال الإرهابية التي قد تقوم بها شعوبهم .وقد توالت ردود الأفعال من قبل بعض الحكام الذين تجمعهم علاقات حميمة مع الحكام العرب فقد أعرب بعض هؤلاء الحكام عن موافقتهم لمنحهم حق السكن في بلادهم اذا ما تأزمت الأمور مع شعوبهم العملية .ويذكر ان هنالك حاكمين عربيين كانت خاتمتهم بين الاعدام والهروب فالحاكم العراقي تم تعليقه من على حبل المشنقة ولان شعب العراق قد خذله فجاء الرد من هؤلاء الحكام للقصاص من الذين لم يؤازروا رئيسهم فكانت الاعمال الانتحاربية الجهادية التي اودت بحياة الكثير من العراقيين ، والحاكم الاخر هو الرئيس التونسي الذي ترك مكانه وغادر البلاد في ظلمات الليل الى موطن الديمقراطية والحرية جدة السعودية .وفي جدة فقد تشاءموا اهلها من قدومه لانه منذ ان وطأت قدماه مدينتهم حلت بهم كارثة الفيضانات التي اغرقت واهلكت الكثير من ابنائهم وممتلكاتهم ، ولازال الحكام يدرسون هل هنالك تواطؤ بين اعمال الشعب التونسي التخريبية والامطار في جدة ؟ وذكرت مصادر مطلعة ان الحكام العرب يتدارسون الحلول السليمة لمواجهة هذه الاعمال وقد لاقت فكرة عمر البشير الحاكم السوداني باجراء استفتاء لاي منطقة يثور شعبها هي الحل الامثل الا ان مبارك رفض ذلك وقال : عاوزين احكم سوزان وجمال بس وكمان جمال عاوز يورثني وانا حي
https://telegram.me/buratha