بقلم:فائز التميمي.
عودة الى ذاكرتكم قبل اكثر من عام عندما حاول عساكر عرب بدعم امريكي من إثارة ما سموه بالأنتفاضة والثورة في إيران ملوحين عبر الأنترنيت والجوال بتحشيد الناس لإسقاط الحكومة وما سموه بحكم الملالي وقد شارك حتى المناضل الفتحاوي ابو مازن حيث أقنع مليونير فلسطيني بالتبرع لإذاعة مضادة لإيران!!(وثائق الجزيرة لم يكذبها أبو مازن) وبإعلام الدول العربية وخصوصا قناة العربية ومرتزيقيها من تأجيج الأحوال. والفارق بين ما حصل في إيران وما يحصل في مصر:(1) أن في إيران كان هنالك محتجون وكان يقابلهم أكثر عددا من المؤيدين بينما في مصر لم نر مظاهرة واحدة تؤيد النظام.(2) وقف الأميركان والغرب مؤججين وبصراحة ضد إيران بينما هم يتحدثون بخجل وإستحياء بشأن النظام المصري و مرغمين خوفا من مد الشارع.(3) إن الإعلام العربي كله وقف ضد حكومة إيران صباحا ومساء وهو بعضه الآن يدافع عن النظام المصري وخصوصا مرتزقة صحيفة الفتن الشرق الاوسط ومرتزقها الكبير عبد اللات المراهق الغير راشد!!.(4) تدخلت الحكومات الدول العربية لأثارة فتنة في لبنان وقبل بضعة أيام أعلن وزير خارجية مبارك عن تأييده للمحكمة الدولية في مسعى لفتنة شيعية سنية أطفا الله نارها.لقد ركب هولاء سيارة أميريكية ليفجروا مبنى أحمد نجادي فإنفجرت بهم السيارة ، وستقام الفاتحةعليهم في مسكن بن علي في الرياض وإنا لله وإنا إليه راجعون!! ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها!!
https://telegram.me/buratha