مهند العادلي
توالي الاحداث والثورات الشعبية التي كان اولها الاطاحة بالرئيس التونسي وليأتي من بعده وعلى الطريق رئيس مصر حسني مبارك الذي يمسك بزمام الحكم ومنذ ثلاثين عاما وهو لم يستطع تحقيق شيء لبلده وشعبه سوى ان يغرقه في ديون دولية ليس لها اول من اخر بل وحتى بسبب تثصرفاته الغير المسؤولة في احداث الكويت عام 1991م والحرب على العراق الذي كان يعتبر اكبر بلد عربي احتوى العمالة المصرية واكن مصدرا ثانيا لدفع عجلة الاقتصاد المصري ,, وتلها بمواقفه السلبية التي دللت على مدى عمالته للاستعمار الصهيوني وموقفه من مفاوضات السلام بين الفلسطيين والمحتل الاسرائيلي كل ذلك كانت من الامور التي عجلت في اثارة بركان الغضب المصري وكذلك الغلاء والفساد الداخلي وفي معظم مفصل حكومته وحزبه كل هذه الامور مجتمعة عجلت في دوران عجلة التغيير السياسي في مصر وما كان من احداث في تونس الا قطرة البنزين التي اشعلت النار الثائرة الان في مصر .ان الثورة الشعبية في تونس وزمن ثم الان في مصر فتحت الباب على مصرعيه امام جميع الدول العربية التي قد تكون هي التالية في التغيير السياسي فها هو رئيس اليمن بدأ يقدم النازلات لشعبه ويدقم الوعود بالتغيير والتطوير ومن ثم الاردن وملك السعودية وباقي الدول على الطريق ويبقى السؤال الاهم من هي الدولة التالي بعد تونس ومصر والتي سوف يجرفها تيار التغيير الثوري الشعبي والذي لا يمكن لاي نظام حكومس الوقوف ضده سننتظر الايام القادمة وما تحمله من مفأجات في التغيير في قمم اهرامات الدول العربية بأسرها .....
https://telegram.me/buratha