مهند العادلي
الشعوب في بلدان العالم تقاس على مستوى الثقافة والدعم المقدم لها من قبل الجهات الحكومية والغير حكومية ومستوى الثقافة في العراق لا زال وبالرغم بكل ما موجود من دعم ورعاية دون مستوى الطموح ومثقفي العراق يشكون الاهمال وعدم الاهتمام رغم وجود هذا الكم من المؤسسات التي تعنى بالجانب الثقافي و الاهمال حتى من وسائل الاعلام نفسها فكم من مؤتمر ومهرجان ثقافي وادبي عقد في ربوع العراق ولم يكن الضوء الاعلامي مسلطا بشكل كامل ومن قبل كافة القنوات العاملة في البلد .وحتى البيوت الثقافية الحكومية التي هي جزء من وزارة الثقافة فأن ما يقام فيها من انشطة دون مستوى الطموح وقد يكون لأسباب عدة منها ما متعلق بالبرنامج وآلية تنفيذه والقائمين عليه , فقد تشعر في بعض الاحيان ان العاملين في هذه البيوت هم ليسوا من حبي الثقافة انما هم مجرد موظفين اداريين ولذلك لا يتعاملون مـــع النشــــاط مــــن جانــــب ثقافـــي وروحــــي انمــــا يتعاملـــون معــــه علـــى انه نشاط اداري روتيني مجرد الغاية منه انجـــــــازه ليس ألا وليس الغاية من اقامته هو اعلاء مكانة العراق الثقافية وخاصة وان الشعوب العربية بأسرها تكن كل الاحترام والتقدير للثقافة العراقية .على وزارة الثقافة والتي هي اكثر الجهات اعتناءا بشريحة المثقفين الاستفادة من الخبرة المتراكمة لدى مثقفي العراق والتي هي وليدة التجارب والمشاركات المحلية والعربية وهم يمكنهم توجيه النصح والمشورة لتنشيط الحركة الثقافية واعادة البسمة الحقيقية لها بعد ان ذبلت وخبتت نيران توهجها في العراق .....
https://telegram.me/buratha