المقالات

الوزارات الأمنية ظرف زمان ..؟

735 19:38:00 2011-02-03

سعد البصري

يبدو أن موضوع إشغال الوزارات الأمنية سيأخذ وقتا طويلا ، حاله بذلك حال تشكيل الحكومة العراقية التي أخذت أكثر من ثمانية أشهر حتى تم الإعلان عنها ( عرجاء ) .؟ فالكثير من المؤسسات الحكومية لازالت لا تعرف إلى أين سيأخذها المصير ، والوزارات الأمنية تشكل ألان تقاطعا مهما من تقاطعات الحكومة التي لابد أن يقف عندها المهتم بالشأن العراقي كون مثل هكذا مفاصل مهمة تعاني ولحد ألان من عدم اختيار الأشخاص المناسبين ليشغلوها والكلام يدور في الشارع العراقي حول مجموعة من الأسماء أثبتت فشلها الذريع في إدارة الملفات التي أوكلت بهم في فترات سابقة ، سواء الأمنية منها أو الخدمية . إذا فكل ما يعطل إكمال ( الصفقة ) بالنسبة لهذه المناصب هو عامل الوقت . فالسادة المسؤولين يعلمون أكثر من غيرهم إن هذا الموضوع محسوم ومعروفة الجهات التي سوف تتسلم هذه الوزارات ..؟ لكن هناك مجموعة من الإجراءات ( المشبوهة ) التي لابد أن يتم الاتفاق عليها بين البعض كي يمكن تمرير إشغال هذه المناصب كما تم تمرير غيرها من المناصب التي لا تخفى على الجميع ..؟ فقد فوجئ الشعب العراقي بشخصيات جلست على قمة المناصب الوزارية وهم بعيدون جدا عنها لا من حيث التحصيل الدراسي ولا من حيث المهنية والكفاءة . والوزارات والمناصب الأمنية المتبقية في الحكومة حالها بذلك حال باقي الوزارات ، فلا يهم من سيستلم هذه المناصب ، المهم هو إرضاء الأطراف لبعضها وهذا بطبيعة الحال لا يحتاج إلا لبعض الوقت الذي هو وحده الكفيل بحل الأزمات كما بات معروفا لدى الشعب العراقي ..؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك