سعد البصري
يبدو أن موضوع إشغال الوزارات الأمنية سيأخذ وقتا طويلا ، حاله بذلك حال تشكيل الحكومة العراقية التي أخذت أكثر من ثمانية أشهر حتى تم الإعلان عنها ( عرجاء ) .؟ فالكثير من المؤسسات الحكومية لازالت لا تعرف إلى أين سيأخذها المصير ، والوزارات الأمنية تشكل ألان تقاطعا مهما من تقاطعات الحكومة التي لابد أن يقف عندها المهتم بالشأن العراقي كون مثل هكذا مفاصل مهمة تعاني ولحد ألان من عدم اختيار الأشخاص المناسبين ليشغلوها والكلام يدور في الشارع العراقي حول مجموعة من الأسماء أثبتت فشلها الذريع في إدارة الملفات التي أوكلت بهم في فترات سابقة ، سواء الأمنية منها أو الخدمية . إذا فكل ما يعطل إكمال ( الصفقة ) بالنسبة لهذه المناصب هو عامل الوقت . فالسادة المسؤولين يعلمون أكثر من غيرهم إن هذا الموضوع محسوم ومعروفة الجهات التي سوف تتسلم هذه الوزارات ..؟ لكن هناك مجموعة من الإجراءات ( المشبوهة ) التي لابد أن يتم الاتفاق عليها بين البعض كي يمكن تمرير إشغال هذه المناصب كما تم تمرير غيرها من المناصب التي لا تخفى على الجميع ..؟ فقد فوجئ الشعب العراقي بشخصيات جلست على قمة المناصب الوزارية وهم بعيدون جدا عنها لا من حيث التحصيل الدراسي ولا من حيث المهنية والكفاءة . والوزارات والمناصب الأمنية المتبقية في الحكومة حالها بذلك حال باقي الوزارات ، فلا يهم من سيستلم هذه المناصب ، المهم هو إرضاء الأطراف لبعضها وهذا بطبيعة الحال لا يحتاج إلا لبعض الوقت الذي هو وحده الكفيل بحل الأزمات كما بات معروفا لدى الشعب العراقي ..؟
https://telegram.me/buratha