المقالات

( مبارك ) يُحَرِكْ قوات ( البلطجيه ) لغزو ميدان التحرير!!

733 10:00:00 2011-02-04

عماد الاخرس

بدلا من ان يغزو الحكام العرب الدول التى تحتل اراضيهم فهم يغزون مدنهم وشعوبهم او دول عربيه اخرى !!لقد اصيب الدكتاتور ( مبارك ) بالدهشه من ثورة الشباب المصرى الذى لازال ولغاية اعداد هذا المقال يُطالب بتنحيه الفورى عن السلطه !فهو لم يتوقع ان ياتى هذا اليوم مطلقا لأن لذة السلطه بنعيمها وترفها افقدته القدره على التفكيرالموضوعى وتحليل مجريات الاحداث فى العالم . ولكن جاء هذا اليوم ليكسرفيه الشباب المصريين الابطال انفه ويجبروه على ان يعلن بانه لن يرشح لرئاسه اخرى وسوف يوقف كافة الاجراءات الخاصه بتوريث السلطه لنجله .ومع هذا فان اعلانه هذا لن يوقف الثورة لان الملايين الغاضبه تعلم جيدا بانه مجرد محاوله لتهدئة الاوضاع وهم لايثقون بمن اعتاد خداعهم ومنحهم وعود الاصلاح الكاذبه لاكثر من ثلاثين عاما .لذا وقع فى شر اعماله واتبع نصائح الاغبياء من حاشيته ولجأ الى ( البلطجيه ) الذين هم مجاميع مدربه من الشرطه السريه والمباحث كانوا يعيشون على فتات موائده الفخمه وتقع عليهم مسؤولية حراسة عرشه. لقد اوعز الى هؤلاء المرتزقه بالتَحَرُكْ لغزو ميدان التحرير والانقضاض على الشباب المتظاهرين والحاق المزيد من الخسائر بهم فى محاوله جبانه لتفريقهم.اما حزبه الوطنى الديمقراطى الذى لم يكن سوى تجمعاً للمنتفعين من المقاولين والتجار والسراق وعشاق الربح والمال فقد كان الاداة المنفذه لهذه المهمه .والعجيب هو انه رغم سقوط المئات من الشهداء وآلاف الجرحى فهو لازال يرفض التنحى عن السلطه ولن يهمه سيل الدماء التى تنزف كل ساعه خوفاً على كرامته الآلهيه السلطويه التى يجب ان لاتُجْرَحْ .. فهى الشىء المقدس لديه وليس الشعب !ان تصرفات مبارك هذه ليست غريبه على الشعوب العربيه التى تدرك جيدا بان البعض من الحكام العرب لن يتخلوا عن كراسيهم سلميا دون ان يكون هناك فيض من الدماء الذى يشبع غرائز جبروتهم بعد ان اعتادوا العيش على التسلط والجاه والنظره الفوقيه لها !وبصراحه لااعلم كيف يقتع رئيس مخضرم ورجل يعمل بالسياسه لعقود بان ( البلطجيه ) يمكن ان توقف اقدام نظامه ضد ملايين الشباب الغاضبه!اخيرا اقولها للدكتاتور ( مبارك ) .. ان الاستمرار فى لجوئك للبلطجيه فى محاوله للخروج من الازمه يعنى المزيد من الخسائر البشريه وبالتالى ستكون مطالب الغاضبين ليس تَنَحيكَ عن السلطه فقط بل محاكمتك بتهمة الاباده الجماعيه!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك