المقالات

الحساني يفند ما قاله المالكي

960 12:26:00 2011-02-06

حيدر عباس

لم تمضي الا ساعات قلائل على تصريح السيد المالكي بعدم رغبته الترشيح لولاية ثالثة حتى وان كان الدستور العراقي كريما في عدد مرات تسنم أي شخصية رئاسة الحكومة العراقية ليطل علينا عضو دولة القانون عبد الهادي الحساني بتصريح مغاير تماما لما قاله دولة الرئيس مؤكدا ان احتمالية الترشيح لمرة ثالثة ورابعة والى ما لا نهاية امر بمنتهى الواقعية.. بحجة ان هذه التصريحات ليس لها علاقة بما يجري على الساحة السياسية في العالم العربي ولان دولة الرئيس هو ملك للشعب وإذا أصر الشعب فليس من حق احد ان يرفض طلبه.. ويقينا فالجميع سمع في الفترة السابقة وقبل حوالي اربع سنوات الى تصريحات مماثلة عن عدم الترشيح لولاية ثانية عندما تمخضت زوبعة الصراع على كرسي الحكم عن تنازل السيد الجعفري وتنصيب السيد المالكي.وللتأكد أكثر من تصريحات النقيضين في ساعات متقاربة علينا الرجوع قليلا الى الوراء لمعرفة دوافع ومصداقية هذه التصريحات التي تصب في خانة واحدة من التضليل والإيهام للمتلقي وتجعله مشوش الفكر والذهن يصدق من ويكذب من وان كان في جانب من رسائلها غاية تنطوي على محاولة حقيقية لتهيئة عقلية المتلقي للمرحلة القادمة حتى وان كانت بعيدة في حسابات الزمن والأيام.ان لعبة التصريحات المتضاربة فن لا يجيده الا من أتقن لعبة المكر والدهاء والقفز على الحقائق وتضليل الرأي العام بما هو ليس حق لانه مبدأ مباح وطريق يمكن سلوكه والوصول به إلى الضفة الأخرى في حالة انية من الزمن حتى ولو كان على حساب عقول الطيبين والبسطاء من ابناء الشعب العراقي وما أكثرهم .ان تجربة تشكيل الحكومة الحالية الغير مكتملة بكل إرهاصاتها ومراحل نشأتها وتطورها تثبت بما لا يقبل الشك والجدال ان فرصة تخلي البعض عن مطامعهم وأحلامهم في الاستمرار بكرسي الحكم وامتيازاته ضرب من الخيال وان السنوات القادمة ستكون محطة استراحة نحو الانطلاق الى المرحلة الثالثة بعنوان المطالب الشعبية والوطنية وتثبيت اركان الدولة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فراس هاشم الشريفي
2011-02-06
لا ادري لماذا يسمح السيد المالكي لهكذا اشخاص مثل عبد الهادي الحساني واشباهه بالتدخل بكل صغيرة وكبيرة؟ يا سيادة رئيس الوزراء امامك حلين لهذه القضية اما ان تسكتهم الى الابد وتبعدهم عنك بعد ان فاحيت رياح فسادهم وبذلك تكون قد بدأت بعملية التطهير المنتظره ضد الفساد او ان لاتفعل شئ ويستمر الوضع على ما هو عليه ويصرح هذا وذاك وانت راض عنهم وعن تصريحاتهم واعمالهم وبذلك نكون نحن ايضاً بحل من اسنادك وانتخابك؟ للعلم انا لم انتخبك في المره السابقة بسبب هؤولاء القوم الفاسدين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك