المقالات

جامعة ديالى لاتحتسب الخدمه الفعليه للمفصولين السياسيين !!

986 10:57:00 2011-02-07

عماد الاخرس

حقا لقد تجاوزالظلم فى بعض مؤسسات الدوله العراقيه حدود العقل والمنطق واصبح حافزاً لإحداث المزيد من ثورات الغضب وليس ثوره واحده!! واحد هذه المؤسسات هى جامعة ديالى ومايجرى فيها من ظلم عجيب غريب وحرب شعواء تشنه دوائرها الاداريه والماليه على شريحة المفصولين السياسيين الذين تم اعادتهم للخدمه بناء على القانون المرقم 24 لسنة 2005.والمحزن ان هذا الظلم يرتبط بمصدر الرزق الوحيد لافراد هذه الشريحه وهو الراتب الوظيفى .. حيث ترفض ادارة الجامعه احتساب مدة الخدمه الفعليه لهم قبل العوده للوظيفه لاغراض الراتب!لذا تم منحهم ادنى درجه وظيفيه فى سلم رواتب الدوله وهى ( الثامنه ) مع ان البعض منهم لديه خدمه قد تتجاوز العشرون عاماً !!وللعلم فان هذا الاجراء الظالم لم تعمل به اي من مؤسسات الدوله العراقيه الاخرى .. وكما هو معروف ايضاً لاتستطيع اية جهه مهما كانت ان تلغى خدمه فعليه لاى موظف ومهما كانت الاسباب !ان افراد هذه الشريحه استمروا فى الجهاد دفاعا عن حقهم ولم يتركوا بابا الا طرقوها وعسى ان يجدوا من يرفع الظلم عنهم .. وامتلأت جرارات جامعة ديالى ووزارتى التعليم العالى والماليه بالكتب والمراسلات ولكن دون جدوى وضاع الحق بسبب التفسيرات السلبيه للبعض من الاداريين البيروقراطيين الخاليه قلوبهم من الرحمة والعداله والانصاف .لقد عانت شريحة المفصولين السياسيين فى العهد الديمقراطى الجديد من ظلم كبير يضاف الى معاناتها فى العهد البائد سواء من وافقت عليهم لجنة التحقق التى تشكلت فى الامانه العامه لمجلس الوزراء او لم توافق .حيث تم حرمان من حصل على هذه الموافقه من كافة الحقوق والامتيازات بحجة واخرى وأما من لم يحصل عليها فنزلت عليه لعنة السماء وتم مطالبته باعادة جميع المستحقات الماليه التى تم صرفها له والتى قد تتجاوزعشرة مليون دينار للبعض منهم .لذا نناشد رئيس جامعة ديالى بضرورة التدخل بصفته الشخصيه لانصاف هذه الشريحه وتوجيه الجهات المسؤوله بضرورة الاحتكام لمبدا العقل والانسانيه فى احتساب الراتب واستناداً الى اغلب المخاطبات والقرارات الايجابيه بهذا الصدد والابتعاد عن القليل جداً السلبى منها والذى غايته الانتقام من هذه الشريحه لاسباب لايعلم بها سوى الخالق عز وجل .عليك سيدى وبعد مضى عام ونصف على ظلمهم ان تنظر لهؤلاء بعين الرحمه والوصول للحقيقه لإنصاف المظلوم وفضح وعقوبة الظالم. واختم مقالى بتذكيرك وانت سيد العارفين بان السكوت عن الظلم شراكة فيه وعليك ان لاتنسى مقولة الامام على ( كرم الله وجهه ) .. ( قطع الاعناق ولاقطع الارزاق ) !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح طالب
2011-02-08
لا تستغرب أخي العزيز من هذه الحالة لأن حالتي أتعس منها وبمباركة سيادة رئيس الوزراء والتي أستكثر بها أعادة ستة آلآف موظف الى دوائرهم بحجة أو بأخرى وحرمنا وعوائلنا من أي راتب ولا عودة للوظيفة منذ أكثر من سنتين ومعاملتي تسمعك وهي بأ دراج الموظفين ولا يحركها ساكن كوننا خارج العراق والحقد مصبوب علينا من كل جانب وبصريح العبارة قالها لي مسؤل الدائرة القانونية في وزارة الهجرة لي شخصيأ حينها أخي شعدك راجع أبقى بره أحسلك وهلم جرأ من هذه العقول وكيف تفكر بالعائد وفعلأ شددت الرحال ورجعت .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك