مهند العادلي
هذه العلاقة يمكن تشبيهها بخط متباين ففي احيان تجد هذا الخط في صعود نحو القمة بحيث تصبح العلاقة بين الطرفين على درجة عالية منالمودة والاحترام وفي احيان اخرى لا يمكن ان يوصف مستوى رداءة هذه العلاقة وهذا طبعا يكون تبعا للحالة النفسية للطرفين والحقيقة ان الطرف الضعيف في هذه العلاقة هو المواطن كونه ملزم بتنفيذ القانون الذي يمثله رجل السيطرة الامنية والذي يعتبر الطرف الاقوى في العلاقة , فعندما يكون الرجل الامني في حالة نفسية جيدة فأنك تجده انسان في قمة التعامل الانساني والروحي مع المواطنين اما اذا كان مزاجه معكر ولسبب ما ف بالتأكيد ان المواطن ليس من الاسباب المعكرة له فأنك للاسف الشديد ترى وجها اخر يختلف اختلافا جذريا عن المثل السابق (القمة في التعامل) وتراه يتعامل مع المواطن ليس كأنه مواطنا انما مسجون وهو سجانه وفي كثير من الاحيان لا يحظى بأبسط واقل درجات الحقوق الانسانية التي اقرتها له الحياة .الرغبة الحقيقية الموجودة لدى الشعب ويتمنون من رجال السيطرات الامنية الذين ليسوا اناس اغراب انما هم ابناءنا واخواننا انما هي امنية هي زيادة الثقافة لدى هولاء الابطال حول التعامل مع الروح الانسانية ومعانيها الحقيقية وان لا تكون ميولهم وما يتعرضون له في عملهم من ضغوط سببا للتسلط على المواطن البسيط الذي هو عابر سبيل عبر السيطرات الامنية التي يمر بها ,, ولابد من الاستفادة من التجارب الاخرى للدول وبما ينفعنا ويحقق التقدم لنا والتطور وعلينا الاستفادة من المظاهر الايجابية المتواجدة لديهم وخاص في مجال حقوق الانسان وبما ويتناسب مع مع قمينا واخلاقنا العربية والاسلامية الاصيلة ........
https://telegram.me/buratha