المقالات

سوء الخدمات وصل الى أقصى الحدود ...

683 12:59:00 2011-02-08

محمدعلي الدليمي

المناظر المخجلة التي تنقلها شاشات التلفاز عبر كآمرات بعض القنوات الفضائية تجعلني وانأ لست مسئولا في الحكومة سواء محليا كنت أو غيره وكما يحلوا للبعض تسميتهم،تشعرني بالإحباط وغيبه الأمل لما وصلت إليها الأمور في ظل ما تشهده الدول المجاورة للعراق من تطور واضح في الخدمات والتسابق من اجل تقديم الخدمات لمواطنيهم وعلى عكس ذلك تماما يصنع حكام العراق اليوم،فلم يسجلوا أي تقدم يذكر على وضع المواطن العام مع الأرقام المهولة التي نسمعها عن حجم الميزانية ألعامه في العراق لكل عام والعام الماضي كان القادة الأعزاء يتحدثون عن ميزانيه انفجاريه وإنها ستقلب الأمور في العراق رأسا على عقب وسيشهد البلد تحسن في الخدمات وظروف المواطن المعيشية، ولكن ماحدث أننا لم نلمس شيء يذكر...وإذا ما أردنا فتح أي ملف من الملفات المتعددة في العراق سنصاب بصدمه عنيفة قد نفارق من جراءها الحياة أو الاحتمال الأكثر لطفا بالحال سنصاب بمرض مزمن يبقى لصيق بنا الى أخر يوم في حياتنا وهذه ليس لطيفه كما تضنون البعض بل هي الحقيقة المرة التي يشعر بها كل من يحب وطنه ويتمنى أن يراه في موقعه الطبيعي بين الدول المجاورة وغيرها...لقد توقع المواطن العراقي وهو محق بذلك أن الحكومة وكبار المسئولين سيكونون أكثر عطفا ورحمتا به وسيشاطرون المواطنين المعانات المتعددة ويشاركونهم في مصاعب الحياة وأعباءها،ولكن ظنهم لم يكن في محله وعليهم أن يتحملوا تلك النتائج باعتبار أن الحكومة جاءه عبر اختيارهم وهم ألان لايحق لهم الاعتراض عليهم أو ألجوء الى الأساليب التي لجئت أليها الجماهير العربية بثورتها ضد حكامها،فالعراق يتمتع بنظام ديمقراطي يقدر ويستطيع من خلاله المواطن من تنحيه الحكومات المقصرة بأداء دورها وواجبها اتجاه المواطنين عبر هذه الانظمه وعلينا أن نحافظ على هذه النعمة والتي لاتقدر اليوم بثمن لأنها لم تأتي من فراغ وقله تضحيات وتجربه،ولكن علينا أدامته باختيار الأصلح من الصلحاء،والفاضل من الفضلاء،ممن يشعر بهموم الموطنين ويعيش في أواسطهم وبينهم...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك