المقالات

عراق الايتام

1021 22:06:00 2011-02-08

مهند العادلي

بعد التغيير السياسي عام 2003م. شهد العراق في ارض واقعه ولادة عدد ليس بالقليل من مؤسسات ومنظمات للمجتمع المدني مما حدا به الى تشكيل وزارة تعنى بهذا الشأن وان كان عملها في ارض الواقع يشكو من قلة الحيوية والنشاط وهذا ليس صلب الموضوع .. انما صلب الموضوع هو ان اغلب المؤسسات والمنظمات وحتى ان هناك جمعيات خيرية برعاية مراجع الدين العظام تعنى اغلبها وضمن برامجها بشريحة هامة وليست بالقليلة من ابناء الشعب وهم (الارامل والايتام )..هذه الشريحة التي اثبتت الاحصائيات في العراق ان اعدادهم ليس بالشيء القليل وان كانت جميع الاحصائيات لم تقدم الارقام الحقيقة لصعوبة الحصر والاحصاء وحكومتنا المركزية الى الان لم تستطع ان تساير منظمات ومؤسسات المجتمع المدني فيما تقدمه من مساعدات ومعونات والتي على الرغم من قلتها لا تغطي ما نسبته 1% من متطلبات الحياة للعائلة ألا انها لدى تلك الشريحة افضل من لاشيء ومن يعمل في هذا المجال اي تقديم المساعدات والمعونات يسمع منهم ما يثير آلام في النفوس والقلوب مما يعانونه من صعوبة الحياة وتوفير لقمة العيش البسيطة وهم لهم كل الامل ان ترنو نحوهم عيون السادة المسؤولين في اعانتهم على صعاب الحياة وخاصة وان خيرات العراق ليست بالقليلة وقد اوصى رب العزة ونبيه الكريم(ص) وآل بيته بهذه الشريحة خيرا.هو امل وحلم ان تخفف الحكومة من آلام هذه الشريحة وتسهل عليهم الاجراءات الروتينية المعقدة ويوجه السادة المسؤولين اهتمام اكثر واكبر لهم لان في هذه الشريحة ورعايتها تقرب الى مرضاة الله التي بالتأكيد ان الجميع يسعى اليها ودون ذلك فأن في سعادة هذه الشريحة سعادة وراحة للنفس المؤمنة بالله ..........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زئير فهل من اذان سامعه؟ وللفائده
2011-02-09
من حرق وثرم وشردوأعدم وفجروهجر ملايين العراقيين كم من الأرامل والأيتام والعجزالمنهكين من لا معيل لهم خلف؟ عجب العجاب من لدنياه يبذخ للمحزمين والمفخخين والمهجرين والسلابة الأدنسين وبملايينه يشتري درك الجحيم ولا شأن له لا وبلا يتيم يا غيارى العراق لا كارثة شبيهة بعزيزقوم ذل وبمن فقد معيله الوحيد وعل؟ وللكرامة التي نشأوابهاوعليها لا تمتد ايديهم لمن يمكن أن يبدد كرامتهم فابحثواعنهم بحثكم عن جنان الخلد التي توعدون وللدولة العزيزة اقول هل من فروع من وزارة الهجرة والمهجرين تتخصص بهم؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك