مهند العادلي
بعد التغيير السياسي عام 2003م. شهد العراق في ارض واقعه ولادة عدد ليس بالقليل من مؤسسات ومنظمات للمجتمع المدني مما حدا به الى تشكيل وزارة تعنى بهذا الشأن وان كان عملها في ارض الواقع يشكو من قلة الحيوية والنشاط وهذا ليس صلب الموضوع .. انما صلب الموضوع هو ان اغلب المؤسسات والمنظمات وحتى ان هناك جمعيات خيرية برعاية مراجع الدين العظام تعنى اغلبها وضمن برامجها بشريحة هامة وليست بالقليلة من ابناء الشعب وهم (الارامل والايتام )..هذه الشريحة التي اثبتت الاحصائيات في العراق ان اعدادهم ليس بالشيء القليل وان كانت جميع الاحصائيات لم تقدم الارقام الحقيقة لصعوبة الحصر والاحصاء وحكومتنا المركزية الى الان لم تستطع ان تساير منظمات ومؤسسات المجتمع المدني فيما تقدمه من مساعدات ومعونات والتي على الرغم من قلتها لا تغطي ما نسبته 1% من متطلبات الحياة للعائلة ألا انها لدى تلك الشريحة افضل من لاشيء ومن يعمل في هذا المجال اي تقديم المساعدات والمعونات يسمع منهم ما يثير آلام في النفوس والقلوب مما يعانونه من صعوبة الحياة وتوفير لقمة العيش البسيطة وهم لهم كل الامل ان ترنو نحوهم عيون السادة المسؤولين في اعانتهم على صعاب الحياة وخاصة وان خيرات العراق ليست بالقليلة وقد اوصى رب العزة ونبيه الكريم(ص) وآل بيته بهذه الشريحة خيرا.هو امل وحلم ان تخفف الحكومة من آلام هذه الشريحة وتسهل عليهم الاجراءات الروتينية المعقدة ويوجه السادة المسؤولين اهتمام اكثر واكبر لهم لان في هذه الشريحة ورعايتها تقرب الى مرضاة الله التي بالتأكيد ان الجميع يسعى اليها ودون ذلك فأن في سعادة هذه الشريحة سعادة وراحة للنفس المؤمنة بالله ..........
https://telegram.me/buratha