قلم: سامي جواد كاظم
ان العلاقة بين الحكومة المصرية والامام الحسين عليه السلام علاقة متازمة وذلك من خلال التصرفات التي تقدم عليها حكومة حسني مبارك اذا ما لاح لها صوت في الافق يقول ياحسين بل وحتى كل ما له علاقة بالحسين .في حي 6 اكتوبر الذي يقطنه مجموعة من العراقيين في صبيحة احد الايام صحت القوات الامنية المصرية على صوت المؤذن في جامع الحي يقول حي على خير العمل وما ان سمعت النداء حتى استنفرت كل قواتها مع اقلامها واعلامها لتستاصل هذا النداء الذي له مدلولات لا تبشر بالخير لكراسي حكم مبارك ، وبالفعل بدات الاجراءات التعسفية في ذلك الحي مع المطالبة بترحيل العراقيين المدفوعين من (ايران) على حد زعمهم هذا لنشر الفكر الشيعي حيث هذه الاقاويل جاهزة ومستنسخ منها مئات الاوراق .وفي احدى اقتحامات القوات الامنية لشقة احد المصريين بتهمة بعيدة عن السياسة والدين وجدت في بيت المتهم عبارة هيهات منا الذلة والمعلوم من هو قائلها فتغيرت مهمة القوات من القاء القبض على المتهم الى القاء القبض على عائلة المتهم وعلى اللوحة واغلاق الشقة لانها وكر ايراني .وتصريح مبارك المشهور بحق شيعة العراق عندما قال عنهم ان ولائهم ليس لاوطانهم حيث انه لازال على يقين بان الوطنية ليست ضمن اعتبارات الشيعة في العراق .وجاءت مناسبة زيارة الاربعين لتتوجه الملايين الى العدو اللدود لمبارك الامام الحسين عليه السلام رافقها مع روعة الصدف ملايين مصريين يتوجهون الى ميدان التحرير ، الملايين في كربلاء تجدد الولاء للحسين عليه السلام الذي رحل قبل اربعة عشر قرن ، تجدد الولاء لفكره وقيمه ومبادئه ، والملايين في ميدان التحرير تطالب مبارك بالرحيل فشتان ما بين هذين المنظرين .دائما الطغاة يخشون اسم الحسين
https://telegram.me/buratha