بقلم:فائز التميمي.
هنالك يبدو مشترك بين تفجيري سيدة النجاة في بغداد وتفجير الكنيسة في الأسكندرية وهو ما يثير الأنتباه ان الأرهابيين تكلموا عن ضرورة أن يطلق أقباط مصر محتجزات أسلموا أو شيء من هذا القبيل فكيف دار في خلد إرهابيين عراقيين أن يربطوا أختطاف مسيحيين عراقيين بأقباط مصر وربما هنالك إحتمالين:(1) أن عملية سيدة النجاة منفصلة عن تفجير الأسكندرية ولكن حبيب العدلي إستفاد منها لتثار الشبهة حول القاعدة ومشتقتاها فدبر تفجير الأسكندرية ليوقع العداوة بين المسلمين والأقباط في مصر وليتهم حماس بذلك فيضرب أربعة عصافير في تفجير واحد.(2) أن ماحدث في سيدة النجاة هو من تدبير العدلي ولما لم يفلح في ما كان يبتغيه من الفتنة داخل مصر بتفجير خارجها، فقرر ان يقوم بهذا العمل في الأسكندرية وداخل مصر.(3) إن تنقل حارث الضاري بين القاهرة ودول الخليج يؤكد أن هنالك روابط وتنسيق بين تنظيم الارهاب في العراق والمخابرات العربية.أما التهافت المصري الأخير على العراق فلا يغرنكم فهو للهف أموال النفط عبر شركات أتضح انها تُدار بأجمعها من قبل الأولاد المدللين جمال وعلاء مبارك.الأيام حبلى بالمفاجآت وقد نكتشف قريباً أورقاً تثبت تورط الأمن المصري في معظم تفجيرات العراق ولا نستغرب .فالتأريخ يؤيد ذلك مثلا نقل أسلحة أيام قاسم وإذاعة للشواف جيء بها من مصر.وأخفاء بعثيين وقوميين قاموا بأعمال شغب أيام قاسم في سفارة مصر( أعترافات إسماعيل القادري ).ناهيك عن تدخلاتهم في الجيش أيام حكم العارفين.حمى الهش العراق وشعب مصر من بلطجية العدلي ومبارك.
https://telegram.me/buratha