علي الخياط
فيلم مصري شهير يستهزئ بالعراقيين والعراقيات ويصور السجناء العراقيين الذين يتعرضون للإغتصاب من قبل محققين وربما مورس معهم تعذيب فاضح .الفيلم من بطولة هالة فاخر وحسن حسني .وتظهر هالة وهي تقرا جريدة مكتوب على صفحتها الرئيسية..الجنود الامريكيون يخطفون العراقيات في الشوارع .بينما يصرخ حسن حسني وهو يقول ياساتر يارب .يتخيل الفيلم صورة لمصر يجتاحها الأميركان ويغتصبون نساءها ورجالها بعد أن يكملوا المهمة في العراق.نعم الامريكيون إجتاحوا العراق ووفروا العذر للصوص والقتلة أن ينهبوا بعض الممتلكات العامة .لكن ماحدث في مصر والقاهرة تحديدا لم يكن تحت سطوة ورقابة الامريكيين إنما تحت سطوة النظام ولم تتوفر عوامل خارجية للمصريين ليستبيحوا بلدهم بل كانوا مسارعين الى ممارسة وطنية تمثلت في إحراق جميع مراكز الشرطة في مدينة الأسكندرية الشهيرة والبالغ عددها خمسة عشر مركزا ونهبوا محتوياتها وإستولوا على الاسلحة والذخيرة .بينما هاجمت الجموع الجائعة مراكز الشرطة والشركات والمجمعات التسويقية والبنوك والبيوت والاسواق والفنادق وصار النهب شعار ليلة الخامس والعشرين من يناير.الشرطة المصرية التي قلعت ملابس العسكلر ظهر إن عناصرها تحولوا الى لصوص حيث تم ضبط ضابط برفقة شاويش وهو يقود عجلة محملة بالاثاث والممتلكات المسروقة.كل ذلك حصل بمجرد ان ثار الشعب المصري الجائع على حسني مبارك السفاح والدكتاتور ,لكن السينما المصرية المشهورة بالدعارة وابطالها من الممثلين والمخرجين الذين تخاذلوا عن نصرة الشعب وأخذوا جانب السلطة الغاشمة حاولت وحاولوا تصوير ماجرى في العراق بطريقة تسئ الى الشعب العراقي الذي إستقبل اكثر من مليوني مصري جائع في ظل سلطة الطاغية الدكتاتور صدام حسين وقاسموهم رغيف الخبز.في عدة أفلام مصرية لأحمد آدم وكريم عبد العزيز وحسن حسني ويوسف داود هالة فاخر وغيرهم كثير,فإن العراق بلد سئ للغاية وخطر.سؤال ..إختر بلدا عليك الذهاب اليه الان ومكرها ..العراق ,أو مصر؟باالتأكيد ستختار العراق لان الاوضاع تتحسن فيه رويدا بينما تسوء في مصر ,فالبلطجية وأزلام نظام مبارك بإنتظارك على طريق المطار!واعجبي ياعرب ..تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم
https://telegram.me/buratha