بقلم:فائز التميمي.
كان الشعب المصري الذي دائما كان يريد الأمور يا أبيض يا أسود ظل يخادع نفسه مكرهاً على أن مؤسسة الجيش رمادي وربما لايعلم ان القادة الكبار في الجيش قد دخلوا مخاض المقاولات والمشاريع ومن الصعوبة الخروج من شرنقة مبارك والحق ليس عليهم إنما على الشعب كيف يتصور قيادة عسكرية عاجزة خلال ثلاثين عاما أن تقوم وتنهض بمهام شعب يريد إسقاط نظام.لقد كان قادة الجيش المصري في سبات أهل الكهف فإستيقظوا على أصوات الشعب فظلوا يراوحوا والشعب ينفخ فيهم ولكن البيان رقم 2 هو توقيع على ما قاله كبيرهم مبارك الذي يبدو أنه دجن قياداتهم.وإذا كانت نكسة حزيرن بسبب فساد القيادة فإن هذه النكسة بسبب ضعف الإرادة!.بقى هنالك أمل ان ينفرط عقد الجيش بتمرد مراتب صغيرة وعندئذ سيكون المطلوب راس غليص أي محاكمة مبارك وإذا حدث ذلك وظهر شخص دموي مثل جمال سالم (الذي كان الوحيد الذي يُطالب بشنق الملك فاروق توفى جمال سالم عام 1961) وسيطر على الأمور فستعلق المشانق لان ما حدث من جرائم حبيب العدلي لا يمكن أن تمرر بسهولة.الأيام القادمة حبلى فقيادة الجيش تمخضت فولدت مباركاً!!فماذا ستتمخض الايام الحبلى القادمة!! حمى الله شعب مصر!!.
https://telegram.me/buratha