المقالات

حديث لمَرِيضُ بالنَّقَاءِ

1148 12:50:00 2011-02-13

مقال للكاتب والإعلامي قاسم العجرش

كلمات أحاول أن أتصيدها، لكن المسافة بيني وبينها بقدر المسافة بين الزفرة الصادرة من صدري وحلقي، وما تتركه الكلمة الحبيسة من معنى حين تتسلق من الحنجرة الى الشفة يحتاج الى توصيف جديد، فالكلمة مثلها مثل ماء الصائمين تذهب سراعا ولن تعود، حِينَ أَعْفُو عَنْ ثُلُثَيْ ضَمِيرِي المُثَقَّبِ بِإِبْرَةِ نَدَمِي. اتسائل عن مَعْنًى تتْرُكُهُ نَزْوَة عَابِرَة لسياسي عقيم عَلَى جِسدِ المساكين؟ وأتسائل عن أثر ليس من صنع الأقدار يمكن أن يتركه غضب سياسي على سياسي آخر خالفه في الراي فترجم غضبه بمفخخة في الشارع، السياسي الأول ينصّب نفسه الوطني الأوّل والمخلص الوحيد للعراق دون سواه !! في الوقت الذي يصبّ جام غضبه على من يخالفه الرّأي ، ويسحب الوطنية عليهم مرفقًا بأغلظ الأيمان ، ومدعمة بالطّلاق بالثّلاث والتي وصل عددها حتّى هذه اللّحظة الثلاثة والثّلاثين طلقة لا غي!رالثاني يتنطع في أفكاره من الدّرجة (1) إلى الدّرجة (180) بدون إدراك، بل وبدون خجل مع تبريرات مخجلة وسطحيّة !! ولو عرف السّبب لبطل العجب !! وبعدها أتسائل هل يمكن أن نحترم من يستخدمون كرأس حربة للهجوم بالسّبّ والشّتم نيابة عن محرّكيهم الذين يحركونهم كدمي في مسرح العرائس، أو كقطع مصغرة في رقعة الشطرنج؟! وفي الحالات الحرجة ، يتمّ التّخلّي على تلك الأسماء وتستبدل بأسماء أخرى يدخلون يدخلون كمصلحين وأصحاب عقل واتزان، ويظهرون وكأنهم من ذوي الخبرة والتّجربة والحكمة والرّشاد!وبصورة مختصرة، فإنّ أدعياء المعارضة يكمن الجبن في أعماقهم رغم كافة الاحتياطات والأقنعة التي يختفون ورائها! يدّعون المعارضة، ومفهوم المعارضة لديهم لا يتعدّى شجاعة الحمل الذي يشتم الذّئب من فوق صخرة عالية! ومفهوم المعارضة لديهم هو ما يحقق الوصول الى كرسي الحكم والجلوس على رقاب أبناء الشّعب بفعل الآخرين !! وبالتضحية بغيرهم أي باستثناء أنفسهم وأولادهم وأصهارهم وأقاربهم !! فالجبن يكمن في تمترسهم داخل الحجرات الكونكريتية، وفي تغيير (مظهرهم)، وفي الأسماء المستعارة التي يستعملونها في رسائلهم ومقالاتهم المنشورة! والجبن كامن في عدم مشاركتهم في الوجودات المجتمعية ! والجبن كامن في تناقض أفكارهم وتذبذب آرائهم، فما يتشدّقون به في العلن يتناقض وما يثرثرون به الجلسات الخاصّة وعبر الموابيل.لدي تسجيل لحديث بالموبايل لأحد (الكبار كلش) لو وجدت من يحميني ويحمي عائلتي من سطوة جبنه لأذعته على الملأ ولأطاح به الى الأبد...سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فقط الزمان هو الفاصل يا أخي المنافق
2011-02-14
يبدو أنه لا بد من الرد عليكم. أسمع.... على الرغم من محاولة بعض الجهات حتى لو كانت أسلامية القيام بأمور تافهة للرد على أي صوت يتحدث عن الواقع الحالي و مساندة حثالة و قذارات السلطة, ألا أنه لا يتعدى سوى المساندة بالكلام. ونحن نتسائل ما أذا كان لديهم الأستعداد للدفاع عن السلطة بالسلاح لو توجب الأمر. فماذا سيفعلون عندها حينئذ؟ لو أراد أي طرف تغيير الوضع هنا فلابد من القيام بذلك و تغيير هؤلاء الشرذمة حتى لو تطلب الأمر مهاجمة من يقف معهم و سحقه وأذاقته بأس الحرب. والخيار لهم. والبادي أظلم.
اليوم الذي ستظهر فيه الأسماء على الناس ستختفي أسما
2011-02-14
هذا الكلام صحيح يا أخي. بارك الله بك و بالكتاب من أمثالك.... أن هؤلاء جبناء و خائفين و ليس من شجاع عدا المخابرات العراقية التي تقوم بعمل التفجيرات و تقتل الناس من أجل أيقاع الفتنة الطائفية بين الناس لحماية الحكومة من القادم.. وأما عن عصر الظهور بأذن الله تعالى, فالخوف من الخوارج التي ستظهر في أرض العراق و تحارب القائم بالأمر.. هناك خوارج يا اخي سيكونون في أرض العراق و سيحاربون القائم بالأمر... أذهب و أقرأ أحاديث الأئمة المعصومين.. ولا نعرف ما أذا ستكونون أنتم أولهم أم لا.. بليت وجوهكم....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك