د.عبد السلام الصبار
بدون زعل (24) انكشاف المستوركشف احد الدبلوماسيين البريطانيين ان المخابرات البريطانية لديها ادلة سمعية بصرية تدين جهات حكومية مصرية وتجرمها بتفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية!!!!فقد فر اثنين من الذين خططوا لذلك التفجير الاجرامي من سجون الحكومة بعد احداث الشغب ...ولخوفهما من التصفية الجسدية بعد فرارهما فقد التجئا الى السفارة البريطانية في القاهر ة وادليا باعترافات تفصيلية عن تفجير الكنيسة المذكورة. ذكر الهاربان كل على انفراد تفاصيل العملية ودوره فيها ...وذكرا ان وزير الداخلية المصري حبيب العدلي يشرف على جهاز سري لعمل الفوضى في البلاد حال حدوث اي ارتباك في الحكومة...يقود الجهاز 22 ضابطا ويوجهون من يقع تحت ايديهم سواء من النتسبين الامنيين او تجار المخدرات او اعضاء الجماعات الاسلامية المسجونين منذ زمن والراغبين بالنجاة من لظى التعذيب!!!هذا يعني ان المستور قد انكشف وان الابرياء الذين قتلوا في الكنيسة هم ضحايا تامر الدولة ورغبة منها في اشاعة الفوضى....وهنا يبرز سؤال غاية في الاهمية يدور في خلد اهل العراق...هل يصدق حال هذه المؤامرة على الوضع العراقي؟هل ان جهات عراقية او اطراف فيها لديهم خطط مشابهة لاشاعة الفتنة وتشتيت الانتباه؟؟؟نحن نعرف ان الانظمة ورغبة في اطالة بقائها تلجأ الى اختراع الازمات بين الحين والاخر حيث ان هكذا ازمات ستلهي الشعب وتشغله عن الهموم الاساسية في نيل الحرية والكرامة والديمقراطية والمطالبة بالحقوق..لقد استخدم النظام السابق وطوال سني حكمه مثل هذا الملف وتوالت الازمات بشكل اصبح مفضوح حتى وصل الامر الى ازمة الدجاج ثم البيض مرورا بالرياضة كدورات كرة القدم غير المنتهية ومايصاحبها من التوتو واللوتو ومصارعات عدنان القيسي صعودا الى الولوج في الدماء كقضية ابو طبر واختفاء الاشخاص والحروب الكثيرة!!!!اليوم ماجرى ويجري في العراق من تفجير للمساجد والحسينيات والاسواق واخرها تفجير كنيسة النجاة...لقد مرت ولازالت مثل هذه التفجيرات دون ان يمسك الفاعل الحقيقي او الداعم لمثل هكذا اجرام!!!كنا دائما نتمنى ان تمسك الحكومة واجهزتها الامنية بخيوط هكذا اجرام...لكن دون جدوى!!!فهل يحق بعدها للمراقب ان يربط الاحداث بما جرى في مصر ووزير داخليتها؟؟؟هل من حق العراقي ان يسأل من فجر كنيسة النجاة وقتل الابرياء فيها؟؟؟ من فجر من قبل مرقدي الامامين في سامراء؟؟؟؟؟هل تستخدم جهات رسمية او بعضها سياسة الازمات واشغال الراي العام؟؟؟ شهد الكثير من الناس كيف ان بعض المجرمين كان يتم القاء القبض عليهم من الباب الامامي ثم يطلق سراحهم من الباب الخلفي..وكم مرة شهد وشاهد عراقيون قوات امريكية محتلة تزرع قنابل في سيارات المدنيين دون علمهم لتنفجر بعد دقائق وسط اسواق واماكن عامة ثم يعلن بعدها ان انتحاريا فجر سيارته!!!!والازمات في عراقنا الديمقراطي لاتكاد تنتهي....بدءا بهم الاحتلال وكارثة الكهرباء والاموال المسروقة والرواتب الفلكية للمسؤلين..وشح الحصة التموينية....هل نسير على خطى حبيب العدلي؟؟ هل سيكشف التاريخ مستور الاحداث...ام نطمع بشريف غيور من مرضع العراق الحر ليتعجل الخطى ويميط اللثام عن خزي متواري؟؟؟عندها ليزعل الزاعلون
https://telegram.me/buratha