بقلم:فائز التميمي
.نشرت إحدى الصحف الغربية ونقلته وكالات الأنباء عن أن حسني مبارك بقى 17 يوم ثم تنحى ليكمل خلالها تحويل أمواله الى جهات عربية وإماراتية خصوصا بحيث يصعب الإستيلاء عليها وربما يفسر هذا وجود مبعوث إماراتي قبل مبارك في تلك الأيام.إن صح ذلك وأميل الى التصديق أن مبارك ممثل بارع وداهية وطبعاً 70 مليار دولار تشغل المخ والشرايين فظهر في مظهر المعاند بحيث أقنع المشاهدين أنه فعلا سوف لن يتنحى وحتى ليلة رحيله بدا صلفاً .وصدقنا نحن البلهاء والبسيطين مكر كبير البلطجية!!.وبالمناسبة لم ينكر مبارك تهمة المليارات السبعين ولو كذباً!!.الغريب أن القضاء المصري حجز أموال أكثر من عشرين وزيراً ومسؤولا ولكن ليس بينهم مبارك وربما كل هولاء مجتمعين لا تصل أموالهم الى نصف ما عند مبارك. واليوم الصحف المصرية كشفت عن وسائل الفساد والإثراء العجيب والتي فاقت حتى ما يحدث في العراق ومنها:(1) شراء الوزراء والحزبيين اراضي من الدولة بمبالغ بخسة ثم بيعها للناس فيجمعون الملايين.(2) أن الناس أخذت تستغل ايام الأعياد فيبنون على اراضي زراعية ثم بالرشوة تعترف الحكومة لهم بذلك على أساس الأمر الواقع.(3) إن الحكومة المصرية لا تصرف على صيانة مراكز الشرطة فيتفق رجال الشرطة مع تجار لصيانة مبانيهم ويحصلون على نفود داخل تلك المناطق.لقد أصبح عند حبيب العدلي 4 مليارات!! ,احمد العز وابو العينين ووزير السياحة السابق مليارات في بلد مساكن الكثير من الناس هي المقابر!!.هل سيستطيع المارد المصري بعد أن كسر قمقمه هل يستطيع أن يلملم جراحه وخصوصا وأن أعضاء من الحزب وصحفي وبلطجية نظام مبارك بداوا التملق للثوار وينصحونهم بتشكيل حزب !!تحية إجلال من كل حرامية العالم الى أكبر حرامي في تأريخ العرب قياسا بما تملكه مصر من أمكانيات.وأقترح أن يضعوا مبارك في كتاب كنز للأرقام القياسية.
https://telegram.me/buratha