جاسم الصافي
نعم حكومة الانفعالات هذا ما يمكن أن نطلقه على حكومة تحركها ردت الفعل دون أن يكون لها فعل حقيقي ، أو دون أن يكون كما يسميه الأخوة الأعداء (السياسيين ) برنامج سياسي ويــال الأسف أن كل هذه البرامج الكثر والتي تأتي مسلفنة ومعلبة وجاهز يعني ( فرش ) وبماركات مختلفة وتفصال على المزاج ، هي لإقناع الخصوم والأعلام بان لدى هذا أو ذلك السياسي برنامج مقدم لينفذ وهو في الحقيقة يحتاج الى صعق كهربائي يوازي قنبلة ذرية لينفذ ، وطبعا هذا البرنامج لا علاقة له بأماني الفرد أو تطلعاته الشعب فهو حشو كلام مدمس بأحلام الخائبين ، بدليل أننا نعيش في نفس المستنقع من تاريخ سقوط النظام البعثي والى يوم يبعثون ، وهذا دليل كافي على أن هذه القوى السياسية تتمتع بمبادئ ومفاهيم السياسات البعثيه ، التي تخالف ما تقول وتقول مالا تفعله ، فهي جاءت بزي وطريقة طرح مختلفة . واليوم وبعد ثورة الياسمين التي زلزلت الأرض تحت حكام المنطقة وامتدت زلزلها الى مصر والى عمان والى اليمن حتى أدرك جميع فراعنتنا المخلدون أن الأرض تخسف بعروشهم وان الأمر لا يمكن أن يكون سحابة صيف وتعدي ، فقد عرفت هذه الشعوب كيفية استخراج المارد ، وعلى أثر هذا تقدم جميع حكام المنطقة بإصلاحات بدأت بالجزائر ثم امتدت الى الدولة الشقيقة الكويت ، واليوم يقلدهم السيد المالكي وبجرة قلم ...!! يأتي تعديل جمهوري يمنح الشعب بموجبه لكل فرد تصور لكل فرد خمسة عشر ألف دينار يعني ثلاثة عشر دولار ( اووووو هنا هنا ياله ينصرفا ) ما اسعد المحتازين والجوعانين والعريانين ..!! نعم فهذه منتهى التضحية وقمة العطاء ،بل هي مكرمة تعني أن السيد المالكي مدرك عوز شعبه الى ما هو أتفه من هذا المبلغ فسبحان الله .. !! ولكن لم العجب فهذا يذكرني بحكاية ربما احتكم بها السيد رئيس الوزراء فاجتهد وا....... وذلك حين سئل احدهم شيخا عن ما هو الأكثر ثوابا أثناء تشيع الجنازة .. هل هو في أن يكون المرء أمام ، ام خلف ، ام يمين ، أو يسار النعش ، فاجب الشيخ بعد حيرته وقال :ـ المهم أن لا تكون على النعشنعم ....... المهم أن لا تكون على النعش
https://telegram.me/buratha