عبد الحمزة الخزاعي
تابعت قبل يومين،حالي حال معظم العراقيين، ولاسيما العاملين في مجال الاعلام، وقائع جلسة مجلس النواب التي شهدت التصويت على المرشحين لبعض الوزارات الشاغرة، واستحالة التصويت على نواب رئيس الجمهورية الثلاثة ، وهم كل من عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي وخضير الخزاعي. والاول من المجلس الاعلى والثاني من القائمة العراقية(حركة تجديد) والثالثة من حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق، اضافة الى كونه ابن عمي ، فأنا انحدر من قبيلة خزاعة وهو كذلك والله اعلم!!.للاسف واقولها بمرارة ان سبب عدم التصويت على نواب رئيس الجمهورية كان ابن عمي، ليس لانه لم يحضر، ولا لكونه انسحب من الجلسة، ولا لكونه طلب سحب ترشيحه من هذا المنصب، بل لان ترشيحه قوبل برفض كبير وواضح وصريح من قبل القائمة العراقية، والتحالف الكردستاني والتيار الصدري والمجلس الاعلى، بل وحتى من قبل بعض مكونات ائتلاف دولة القانون التي ينتمي اليها.ومبررات ودواعي الرفض كانت واضحة مثلما هي الشمس في رابعة النهار. والتيار الصدري طالب الخزاعي اولا بتوضيح موضوع انشاء المدارس من الهياكل الحديدية عندما كان وزيرا للتربية، واخرين طالبوه بتوضيحات كثيرة تتعلق بوزارة التربية في عهده، وعندما تتولد لديهم قناعات بتوضيحاته واجوبته فحينذاك يمكن ان يصوتون له ليصبح نائبا للرئيس.في الواقع انا شخصيا اصبت بصدة كبيرة جدا، لانني كنت اعول كثيرا على ان يكون ابن عمي نائبا للرئيس اليوم، ولعله يصبح في المستقبل رئيسا للجمهورية او رئيسا للوزراء حتى تنفتح لي ابواب الجاه والغنى والسلطة، ولكن للاسف عليك ياابن عمي خذلوك بسبب المدارس ذات الهياكل الحديدية وملفات فساد كارثية في وزارة التربية خلال عهد معاليكم الموقر.
https://telegram.me/buratha