مهند العادلي
في ظل ما يعيشه ابناء العراق من تردي واضح في مستوى الخدمات وفي جوانب الحياة اليومية التي يعيشها المواطن العراقي البسيط يتبادر الى الذهن تسأل منطقي ( اتمنى من الجميع المشاركة في ايجاد جواب شاف له ) وهو ما السبب الذي أوصل اليه حال العراق الان والمسبب في ذلك وكيفية الخروج من الواقع الحالي الذي نحن نعيشه فيه ان الغاية من تطارح هذه الاسئلة هو ليس الطعن والتشهير بشخص ما او جهة معينة بقدر ما هو محاولة لأشراك الجميع في ايجاد الحلول الصحيحة والسليمة لتحقيق تغيير واقعي ملموس لأبناء البلد واشعار الناس البسطاء ان هناك شرائح اخرى في المجتمع غير التشريعية و السياسية الموجودة في الساحة لديها الرغبة لإيجاد الحلول التي تساهم في تغيير واقعنا الصعب ,ان تكاثر الافكار والرؤى المطروحة تساعد بالتأكيد على الوصول الى حلول حقيقية لما نحن فيه ونعاني منه ,وعلينا التخلي عن فكرة الاعتماد على ما يطرح من افكار قد يكون الزمن اكل عليها وشرب والمساهمة في تقديم الحلول لأننا جميعا نعيش في بلد واحد وما يجري فيه يعنينا ويمسنا والعراق ولله الحمد معطاء بالعقول الثرية لأفكار التي تخدم بلدهم وتحقق لشعبهم التقدم والتطور المنشود وعلى الحكومة الاخذ بنظر الاعتبار بما يقدم من افكار لأنها تصب في مصب الخدمة العامة لبناء الوطن و ان ما يطمح اليه الشعب من خدمات هو حق كفله له الدستور الذي لولاه لما وصل شخوص الحكومة الى مناصبهم الحالية فكما للدولة والحكومة حق فأنها عليها واجبات ملزمة بتأديتها لأبناء الشعب لابد من تأديتها تحسبا لوقوع مالا يحمد عقباه كما حدث في تونس ومصر والبقية ستكشفها الايام القادمة لان جليد الصمت لدى الشعوب بدء يذوب وحالة التغيير السياسي اخذت تطال الانظمة التي لم ترعى حقوق شعبها ..............
https://telegram.me/buratha