المقالات

كيف فاتنا ان نهنىء بهذه المناسبة العظيمة ؟

1189 19:39:00 2011-02-16

هشام حيدر

مناسبة مرت مرور الكرام ...فاتنا جميعا ان نحتفل بها ونعطيها حقها رغم انها فرصة تاريخية لتوحيدنا وتحقيق المصالحة الوطنية التي ننشدها!رجل افنى عمره في خدمة الوطن...حصل على شهادة رفيعة بنزاهته وكفائته في وقت يتهم الاخرون بالتقصير والفساد !مهني , خبير , علماني لايمكن احتسابه على اي من فصائل (الاسلام السياسي)..ولاحتى الاحزاب الاخرى !يمثل وجوده على هرم وزارته تطبيقا حيا لمبدأ التكنوقراط , والرجل المناسب في المكان المناسب, ووجوب الاستعانة بخبرات النظام المباد وعدم تجاهلها لارتباطها القديم بعجلة البعث الفاشستي كمبرر يفقد العراق الكثير من خبرات وكفاءات (ابنائه)!في خضم احزاننا المتلاطمة المتلاحقة سنحت له فرصة ان يفرح ويحتفل.....ولكن وللاسف لم يتح له وطنه الذي خدمه برموش عينيه ان يحتفل على ارضه فهاجر كما تهاجر الطيور الى ارض الغربة مرغما ليحتفل غيرنا معه وكاننا نتنكر لجميله وافضاله على الوطن !هم عرفوا قيمته فاحتضنوه بينما اهملناه نحن رغم اننا اعترفنا بانه (الاكفأ والأنزه)...بيننا !خصصنا له (فلسات) من الموزانة الاتحادية (الانفجارية)...لكنه صيرها الى انجازات جبارة رغم تفاهة مبلغ لايتجاوز ربما الثلاثين مليار دولار وماقيمتها؟!اقول له مبروووك....وارجو ان يقبلها مني ولو متاخرة !** ** **نكتةوزير عراقي جديد سافر الى دولة اوربية بزيارة رسمية استقبله هناك الوزير المماثل ثم دعاه الى مادبة غداء في بيته على شرفه !فوجىء الوزير العراقي الذي لم ينبت ريشه بعد بفخامة بيت الوزير الاجنبي واثاثه وتحفياته ...فسأله:هل بنيت هذا البيت من الراتب ؟اجاب الوزير الاجنبي طبعا لا ...ثم سحب الوزير العراقي من يده الى النافذة القريبة وازاح الستارة عنها ثم اشار الى جسر قريب :هل ترى ذاك الجسر؟الوزير العراقي : نعم !الوزير الاجنبي: هذا البيت...من ذاك الجسر !!غادر الوزير العراقي بعد انتهاء الزيارة وشكر مضيفه الاجنبي ودعاه لزيارة العراق, وبعد اشهر لبى الوزير الدعوة وجاء الى بغداد فاستقبله الوزير العراقي ثم دعاه الى بيته !دهش الوزير الاجنبي من الفخامة والابهة الاسطورية وسأل الوزير العراقي ..هل بنيت هذا البيت من الراتب ؟ فضحك الوزير العراقي وقال لا طبعا..ثم سحب الوزير الاجنبي من يده الى النافذة وازاح الستار عنها وقال :هل ترى هذا الجسر؟الوزير الاجنبي: لا ! لاارى اي جسر !!!الوزير العراقي : هذا البيت ...من هذا الجسر !!!!** ** **والان اسمحوا لي ان ازيح الستار عن نافذة المقال واسالكم:هل ترون هذا الحفل ؟http://alhakaek.com/news.php?action=view&id=16341http://www.ok-iraq.com/vb/showthread.php?t=84982

هذا الحفل من محطات الطاقة العملاقة التي انشئها اكفأ وانزه وزير عراقي !!** ** **

اعلانعلى كافة السادة الوزراء الراغبين باقامة حفلات مشابهة زيارة موقع فندق انتركونتننتال في العاصمة الامريكية واشنطن للحجز ولمزيد من المعلومات هدية متواضعة كعربون محبة ووفاء لكل مسؤول عراقي شرط ان يكون ...(كفوءا)....و...(نزيها)!!!http://washington.intercontinental.com

هشام حيدرالناصريةhttp://husham.maktoobblog.com/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2011-02-18
يامصالحه وطنيه هل توجد عداوات بين افراد الشعب اي مصالحه قل مصالحه بين الساسه فقط ومن جهه واحده صدكني هذه المجموعه لو تسقهم العسل المصفى بيديك لايتجاوبون لانهم تعلموا على الحقد والخبث وهم البعثيه .كل تعطيل القرارات بها فائده للشعب تراهم وقفوا حجر عثره بالحجج الواهيه الا لعنه على الظالمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك