وليد الاسدي
من الواضح إن الكهرباء تستحوذ على حصة كبيرة من الاهتمام سواء لدى المسؤلون في الدولة أو لدى المواطن العراقي والكل يترقب اي تطوير أو تحسن يطرأ على التيار الكهربائي والكمية المنتجة منه وبنفس الوقت أيضا الكل يراقب إي تروي او انتكاسة تحصل لتجهيز الطاقة الكهربائية لكن الفرق هنا يكمن في الحالة الثانية اي الحالة السلبية لإنتاج الطاقة الكهربائية التي تستحوذ على اكبر قدر من الاهتمام حيث يقوم الجميع بتوجيه اللوم والنقر اللاذع للعاملين في مجال الكهرباء ويتمادى البعض بكل الاتهامات والاستهزاءات المفرطة التي تهاجم العاملين في قطاع الكهرباء بشكل عام من دون التمييز بين المجدين والمبدعين وبين المتكاسلين وغير المنتجين فالحكم يشمل الجميع على حد سواء وكما يقال في المثل الشعبي ( احترك الأخضر بسعر اليابس ) وهذا مشابه للحقيقة ففي وزارة الكهرباء ومن الناس الشرفاء المخلصين لهذا الوطن والساهرين على راحة أبناءه الكثيرون الذين لا يهدأ لهم بال وليغمض لهم جفن حتى يتمكنوا من إيصال التيار الكهربائي إلى كل بيت في هذا الوطن وعلى أحسن صورة وانا متأكد إن الوزارة سوف تشهد تحسن ملحوظ في الفترة القادمة ان عمليه صناعه الكهرباء عمليه صعبه ولكن أتمنى ان تتخطون هذه المرحلة وان كصحفي مطلع على قطاع الكهرباء واعرف تفاصيل الإنتاج والنقل والتوزيع وفي جعبتي بعض الرؤى ؟
هي ثمان نقاط تساهم في تحسين القطاع الكهربائي أولا: إن الوزارة عليها الإسراع في تطوير قطاع النقل الان قطاع ا لنقل الطاقة ضعيف أو إن الوزارة ركزت على الإنتاج أكثر من الخطوط الناقلة
اثنين الاهتمام وبشكل سريع لتبديل ألشبكه الداخلية لأنها تعاني من اختناقات كبيره وتبديل المحولات والإسراع في مد شبكه تحت الارض كما فعلت في بعض المناطق داخل بغداد لان المواطن يعاني من المحولات في ايام الصيف : هذا في مايخص النقل والتوزيع
ثالثه استحداث مديريه جديده وتكون مشتركه بين وزارتكم ووزارة النفط لنقل المنتجات النفطية إلى المحطات التابعة للكهرباء وتكون هي المسوؤله عن توزيع المنتجات للمحطات حتى نبتعد من الحرب الاعلاميه بين الوزيرتين في كل صيف :الكهرباء تلوم والنفط يبرر وبالعكس والمواطن يريد بما يسمى (الوطنية ) وإنشاء أسطول بري لنقل المواد النفطية ونبتعد عن الغش في الصهاريج والنقص والتلاعب وامور كثيرة تصرح بها وزاره الكهرباء بين الحين والأخر
: أربعه بناء محطات تكرير النفط الخام وتكون مصغره أي معنى ذات إنتاجيه معينه تكفي لسد حاجات المحطات وتكون قريبه فمثلا محطة القدس لكونها خارج بغداد وتغذي محطة القدس وان اعرف ان المحطة المذكورة سوف تتوسع وكذلك تغذي محطة الشهيد علي سبع وعلي سبع التوسعية ومحطة التاجي والحرية وكذلك محطة الصدر :
خمسه تعاقدت وزاره الكهرباء على بناء محطات غازيه كثيرة ومنها شركه (جنرال الكترك وسيمنس )على بناء محطات غازيه وان المحطات الغازية جيده ولكن تلك الوحدات تحتاج الى مواد أوليه فعلى وزاره الكهرباء باستيراد معامل وخطوط إنتاجيه لتصنيع بعض اجزاء تلك الوحدات وخاصة الاستهلاكية منها مثلا (الفلاتر) أو بعض الدهون ) او مواد أخرى أي مديريه خاصه لتصنيع المولد الاحتياطية لكل الوحدات العاملة وهذا يوفر أموال طائلة
سادس حث وزاره الخارجية على مخاطبه دول الجوار وبصوره جديه على زيادة حصة العراق من المياه الاقليميه وزيادة منسوب مياه دجله والفرات ليتسنى تشغيل المحطات الكهرومائية والتي لها دور كبير في زيادة الطاقة الانتاجه للمنظومة الكهربائية والجدير بالذكر ان محطة سد حديثه وسامراء وحمرين مجموع حماها 794 ميكا واط وانتاجها الحالي ليتجاوز 100 ميكا
سابع: مفاتحه مجلس الوزراء وستحصل الموافقة بخصوص التركيز على الطاقة النظيفة عند بناء أي مجمع سكني ونحن مقبلين في الفترة القادمة في بناء المجمعات السكنية على إصدار قانون بنص ان أي مجمع سكني او تجاري باستخدام الأل الشمسية لتسخين الماء هذا القانون يوفر من الطاقة الكهربائية الكثير وان هذا النظام قد نشاهده في مجمع ابي نواس ويساعد البيئه من الادخنه وان هذا القانون قد طبق في اسبانيا :
ثمانية التركيز على الترشيد بين الاطفال وتوزيع كراسات ونشر قوه خاصه تابعه لحمايه المنظومه الهدف منها اجبار المواطن على استخدام الاضويه ألاقتصاديه المتوفرة حاليا في الأسواق تلك هي مقترحاتي أتمنى من الله ان تأخذ ينظرا لحسبان بسم لله الرحمن الرحيم فذكران نفعت الذكرى صدق الله العظيم وبالجهد الذي لايكل وبمواصله العمل والتشاور المستمر ستتضح معالم الطريق
https://telegram.me/buratha