ابو هاني الشمري
قال الشيخ ابن عثيمين فيما قاله:((طاعة ولي الأمر من طاعة الله....)) مقتبس من احدى خطب الجمعة الطويلة التي القاها على اتباعه ومريديه طبعا!!الاخ القائد الفاتح العظيم وفي ساعاته الاخيرة وكما يفعله الصرصار هاربا قبل ان يطبق عليه حذاء مسرع من شخص حانق ... خرج من فوق بناية مهدمة لآثار تورا بورا او بقايا لآثار عاد وثمود ليقول انه ((معمر القذافي الذي يحبه الشعب لانه معمر التاريخ والثورة والصمود والكفاح الخ)) وماشابهه من كلام غير موزون يعطينا مؤشرا على ان ملك ملوك افريقيا قد تناول حبوب الهلوسة ليتفادى التفكير فيما سيواجهه من مصير اسود بينما جمع مايستطيع جمعه من شرذمة ربطت مصيرها بمصيره ليصفقوا له كما اعتاد على ذلك طيلة 42 عاما عجافا ... مايهمنا في خطابه الاخير هو انه طلب من المجتمعين المصفقين قائلا ... ارقصوا وغنوا وافرحوا .... وكررها عليهم مرتين قبل ان يغادر مكانه.ولو رجعنا الى مقدمة المقال التي اوردنا فيها مقالة الشيخ ابن عثيمين وهي مطابقة قولا وفعلا للكثير من فتاوى اخوتنا من الجمهور لوجدنا ان كلام القذافي اصبح امر لازم الطاعة لان قوله ((ارقصوا!!)) امر واجب الطاعة والتنفيذ ولما كان جل الحاضرين لتلك الخطبة القذافية من الرجال والنساء يطوقون رقابهم بخرق خضراء شعار الاخ الفاتح العظيم لذا كان الاجدر بهم ان يشدوا تلك الخرق على وسطهم ((وهز يوز)) كما يقول المصريون ... نسي الاخ قائد (الجماهيرية الشعبية الاشتراكية الليبية العظمى) ان يجلب معه فرقة الخشابة ليكون الرقص على ايقاع النغم.الحمد لله الذي فضح هؤلاء السفاحين قبل رحيلهم كما فضح قدوتهم المجرم السفاح صدام اللعين.قال احد المازحين لننتظر ثورة الشعب الليبي على طاغيتهم .. فإذا سقط هذا المجرم ورفعوا عن ارض طرابلس تمثال سفاح العراق ابن العوجة فبها ومرحبا ... وإذا تركوا تمثال هذا المجرم السفاح فعلى العراقيين ان يصنعوا تمثالا لطاغية ليبيا وينصبونه في بغداد نكاية ويطلقوا عليه تمثال الشهيد (معمر القذافي)!!نحن نعلم ان شعب ليبيا وأبنائها الشرفاء لايرتضون لانفسهم ولن يقبلوا بأن يكونوا عونا للظالمين وسوف نشاهدهم كيف سيدمرون صنم تكريت الذي رفعه المجرم القذافي فوق رؤسهم كنموذج لأولئك السفاحين الذين يقتدي بهم بعد ان يدمروا هذا القذافي صنم ليبيا الكاتم على انفاسهم ليمسحوا كل ذكر لهكذا نماذج من الطغاة المجرمين من الذين تجبروا وبطشوا بشعوبهم وفعلوا بها الافاعيل التي يندى لها جبين الانسانية جمعاء لينصبوا بدل تلك الاصنام تماثيل للرجال العظماء الشرفاء الذين رفعوا رأس العربي عاليا بافعالهم وبطولاتهم من امثال الشهيد عمر المختار.
https://telegram.me/buratha