المقالات

شئ مهم اود قوله وسؤال كبير اتمنى ان تطلعوا عليه

1494 10:01:00 2011-02-26

المشاهد متسارعة ولايستطيع أي قلم او تحليل ان يغطيها مهما بلغ مبلغه من القدرة واود ان اقول في هذه المناسبة وانا اقتنص مشهدا واحدا للمقارنة ان في اذار شعبان عام 1991 قام احرار واطهار العراق بثورة وانتفاضة عارمة اجتاحت 14 محافظة عراقية واسقطت ازلام الطاغية فيها ووقتها تآمر الغرب والخليج والجرب على غالبية شعب العراق وقالو صدام كسيح خير لنا من جعفري يقول ماكو ولي الا علي ومنريد قائد سرسري بالطبع الشعار كان ماكو ولي الا علي ونريد قائد جعفري وحورته هنا ليتلائم والضرورة الحالية .. هذه خلاصة تلك المرحلة وبعدها مرت المجازر بنا ودفن اخيار وابرياء العراق تحت الارض احياء والجرب والغرب صامتون بل فرحون ينتشون زهوا لشلال دمائنا ..كنا نتحرك بارادة وثورة حسينية ولم نكن نحتاج الغرب او الامريكان او الجرب لازاحة طاغيتنا بل كنا نريدهم ان لايوفرو له الحماية والغطاء وان تفتح لنا الحدود فقط ونحن نتكفل اسقاطه ورفض الغرب والجرب ذلك واصروا على قتلنا على نار هادئة وبفرجة قذرة كان الطاغية صدام والغرب والجرب يستلذون بمشهد شرب الدماء كنخب في حفلات المجون التي لايعرف جسامتها سوى الله ومن عاش تلك المحن ..عشنا ايام وسنين عجاف مريرة جعلتنا نتمنى زوال هذا الطاغية باي طريقة كانت وكنا نتمنى ان يحدث اي شئ يسقطه ومن اوصلنا الى ذلك اجرام صدام وخبث المتربص الامريكي والغربي الذي يهمه مصالحه واقتناص الفرص والجرب المكفرين لنا وبالطبع يعلم الجميع ان التفكير الامريكي والغربي عموما كان يقول نحن نسقط صدام وندخل العراق ونكسب عصفورين بحجر وهما وضع قدم ثقيلة لهم في العراق بجوار الشرق الايراني والغرب السوري عدويهما اللدودين لقطع تواصل الهلال الشيعي الواصل الى لبنان وهو خطر يقلق الحاقدون حولنا وفي كل مكان وكشف عنه قزم الاردن وبقرة مصر الضاحكة ولم يخفه ال سعود وجرب الخليج واعني الحكام ومرتزقتهم ومن رضي بناعيتنا وصفق لها وتبا لمن يحرف وصف الجرب بغير ما اعنيه لاننا العرب الاقحاح لاهم ..اطلت وما اريد قوله حينما دخل الامريكان ارضنا ليس بارادتنا وحصل ماحصل اتهمنا الجرب بالخيانة والعمالة وقبول الاحتلال وووو مما سمعتموه وتسمعوه من عهر لامثيل له وباغلب عوالمهم القذرة التي تصرخ اليوم من طغاتها كان يحكمنا اقذرهم واطغاهم واستثني بالطبع الشرفاء في هذه الامة ومن بكوا لمآسينا في كل مراحلها ومالفت انتباهي الان هو الوضع الليبي , وليبيا ومن خوننا فيها كانوا احد تلك العوالم الجرباء التي لم تتهمنا فحسب بل ارسلوا ومولوا بكل مايستطيعون قتلنا وابادتنا وراينا شرهم طوال تلك السنين التي تلت سقوط الطاغية ابن العوجة الاخرق واليوم الليبيين يستصرخون العالم ان ينقذهم ويتدخل لانقاذهم من بطش الطاغية القذافي ووصل الامر انهم يشتمون الغرب لسكوته بل فتحت قناة الجزيرة بطلة المزايدات على شعبنا بالوطنية البرامج المستغربة من الصمت وعدم التدخل امام تلك المجازر التي تحدث في ليبيا تشبه ماحصل في اذار العراق عام 1991 هي طبق الاصل لما حدث معنا ..المثير في الامر هو التدبير الالاهي الذي نراه وعدله المنقطع النظير كنا نصرخ ونكتب ونوضح لهم اننا مبتلين بطاغية وهم من ابقاه ونصره كما فعلوا مع مجنون ليبيا 42 عام ولكنهم كما قال الطاغية القذافي الاخرق في وصف حاله انه كالصم الصياخيد وسمعناه بالامس تحديدا وهو يقول انا "صخرة صماء " وانتم تنطاحون صخرة ... نعم هم صخور صماء لاحياة فيهم وكنا نقول ذلك ويشتموننا ويخونوننا وبالتالي يحل في رايهم الصفيق السخيف المقزز ذبحنا وذبحونا ..http://4.bp.blogspot.com/-rbkZRct3g4U/TWbbeQS5zvI/AAAAAAAAASM/HaiZN6fHvA8/s1600/2-24-2011+2-05-19+PM.jpg

اريد ان اقول ايضا ان اوجه الشبه بين طاغيتنا وطاغية ليبيا كثيرة واهمها الرعونة والسخف والجهل والاحساس بالنقص والنرجسية والغرور والبطش والسفه والغدر والخيانة والعهر ووووو الاوهام بانهم قوة فوق قوة وارادة الله وكان لطاغيتنا خنزيرين و"اعتذر للخنازير" قذرين انجبهما من رحم ولد من العوجة اختلطت فيه مياه الانذال هما المقبورين عدي وقصي ولطاغية ليبيا امثالهما نسخ طبق الاصل وكانت لديه باغية عاهرة اسمها رغد وللطاغية مثيلتها صفراء حمراء صبغت حالها بهذه الاصباغ اسمها عائشة وكان للطاغية صدام مرتزقة اكلي لحوم البشرولطاغية ليبيا مثلهم واستخدم المرتزقة منافقي خلق وغيرهم من سقط متاع الامة لقتلنا والليبي يستخدم الافارقة والمرتزقة وانتفض شعبنا على صدام فابادنا وفي ليبيا الان تحدث ذات الامور وبالامس كفر الوهابية صدام لانه طاغية غزى الكويت واليوم يكفر القرضاوي طاغية ليبيا ارضاءا لبرميل قطر ووووالكثير من اوجه الشبه لاتعد ولاتحصى ..اليوم يطالب بوق الجزيرة بتدخل الغرب لانقاذ الشعب الليبي والليبيين ايضا يطالبون بذات الامر واقولها لن يسقط طاغية ليبيا الا بحظر وقصف جوي وبري وبحري ويطالب به الجرب بكل بقوة وحصل ذلك معنا في العراق وبعد السقوط المدوي عبر التدخل الغربي عبر السيلية والرياض وعمان والقاهرة والخليج وكل هؤلاء وغيرهم اتهموننا باننا خونة ..السؤال الذي اود طرحه على المكيال الاعور بل مكيال الارحام النتنة التي انجبت العهر الذي رايناه من هذه الامة التي ابتلاها الله بما حل بنا نسخة طبق الاصل وهو سؤال يقول بوجع ... ماذا لو حصل ماتدعون له وتدخل الغرب لضرب طاغية ليبيا وهو ما نرى بوادره من خلال تصريحات البيت الابيض الاخيرة وطلبات المبتلين بجبروت الطاغية الارعن "الصدامقذافي " فهل يحق لنا ان نتهمكم بالخونة الرعاع وان نطالب علمائنا بحلية ذبحكم من الوريد الى الوريد وان نصدر لكم المفخخات وووو مما شهده شعبنا ويشهده حتى الساعة ..؟؟انا اجيبكم نحن نتفرج فقط والفرجة ببلاش ولن نفعل مافعلتم يكفينا الرد الالاهي ولن يفتي علمائنا بما تقيئتم به بل نقول لكم اننا لن نزر وازرتكم وهو الله بيننا وبينكم وحتى ينتهي المشهد الرباني العظيم المستمر الان على الهواء مباشرة سنقول وقتها الحمد لك ربنا انت اعدل العادلين .احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحتي البروج ففيها المزيد من الحقائق والوثائقhttp://albrog.blogspot.com/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Hane
2011-02-26
الاخ العزيز مهما فعل الاوباش من العرب معنا من خسة ونذالة فليس من اخلاقنا التشمت باحد .....ولنقول الله يسامحهم فانهم قوم لايعلمون ......وندعوا لهم ان يفرج الله لهم لعل فيهم رجل صالح او مظلوم ......ولن نتفرج عليهم بلاش كما ذكرت لانها ليست من اخلاقنا التي تعلمناها من اخلاق النبي (ص)وال بيته الكرام (ع) والتاريخ شاهد عاى مااقول ......شكرا للنشر ان تم النشر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك