المقالات

ثورات الشباب العربي تخزي السلفيين

977 19:20:00 2011-02-26

امير جابر

يقول الله العلي الحكيم في محكم الننزيل (ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون))

كنت اقول لنفسي وانا اشاهد السلفيين وهم يمتطون معظم وسائل الاعلام ويجندون كل منافق سليط اللسان ويموهون على الناس من انهم وحدهم اهل العقيدة الصحية واهل الجهاد وغيرهم اهل بدع وضلال

كيف يتسنى لنا فضح هؤلاء وهم يمتلكون هذا الامكانات الهائلة في التضليل واثارة الفتن فجائت الاحداث الجسام والتي هي من صنع القوي الجبار لكي يحي من حي عن بينه ويهلك من هلك عن بينه واذا بنا وبعد ان لفضتهم الاحداث وتبرات منهم ومن مشايخهم الجماهير ي نشاهدهم تحولوا من النقيض الى النقيض والتفوا حول انفسهم 180 درجة يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وكما قال المصطفى مخبرا عن صفات خوارج هذا العصر

فاليوم ترون محطاتهم ومؤتمراتهم تسب وتلعن بحسني مبارك وابن علي ليل نهار ونسوا انهم وحتى قبيل سقوط اولئك الصنمين بايام كانوا يدعون ومن نفس تلك المحطات بالولاء وعدم الخروج على الحاكم وحتى اليوم يستخدم القذافي فتاويههم تلك فبالامس استخدم خطيب القذافي اقوال ابن تيميه وابن العثيمين ومفتي السعودية في عدم الحروج على الحاكم وانه شر مطلق وفتنه عمياء وشرك كبير

جسنا فعلت جماهير ساحة التحرير عندما ضربت بالنعال محمد حسان مدير قناة الرحمة عندما جاء بعد سقوط حسني كي يركب الموجه ونسى هذا المنافق ان فتاويه وخطبه التي كانت قبيل ايام تدعو لحسني مبارك ولزوم طاعته على ظلمه موجوده في الانترنت ونسى ان شيخه الاكبر مفتي السعودية افتى بعدم الخروج والتظاهر وانها فتنه وجرم كبير ولكثرة تلك الفتاوي لا استطيع ذكرها لكن من يريد متابعتها فماعليه الا ان يكنب في الجوجل الثورة في مصر وتونس وفتاوي الوهابية وحتى سلمان العودة الذي يدعي انه يقف ضد الظلم وجدت له فتاوى يمتدح سيف الاسلام القذافي وزين العابدين ابن علي بمديح رخيص

اما الجانب الاخر من الوهابية والذي تحركه السي اي ايه والموساد و يبنى قتل المسلمين بالعمليات الانتحارية وسماها جهادا

وبعد ان راى كيف تبرات منه الجماهير العربية خرج الناطق الرسمي باسمه اي الظواهري ليعلن ان ابن لادن ابلغه انه برئ من قتل الابرياء ايا كان دينهم ونسى هذا العتل الزنيم ان له عشرات الفتاوى التي تبيح قتل الابرياء موجودة على الانترنت ونسى ايضا انه تبني رسميا قتل الالاف من النساء والاطفال علنا

بقيت كلمة لوسائلنا الاعلامية التي يقودها الهواة والمحاسيب ان الله صنع لنا هذا الفرص الالهية فماعليكم الا الذهاب للنت وتسجيل تلك الفتاوى المتناقضة والكذب والدجل والتزوير وعرضها على الناس لان هؤلاء المجرمون اهل مكر ومروق فلاتفوتكم هذا الفرص فانها تمر مر السحاب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك