قلم : سامي جواد كاظم
العين العوراء اصبحت هي السليمة والتي يؤخذ بما ترى واحداث الساحة العربية هي الشاهد والفيصل في ذلك ، وسائل الاعلام تعري وتستر ما يتفق ونوايا مموليها وهذا الامر بات مالوفا بل ان المتابع لوسائل الاعلام بدأ يعلم الحقيقة من المزيفين للحقيقة كل حسب هويته .الساحة الليبية هي الاقرب للحاق بالركب التونسي والمصري وهي ايام معدودات ويودع القذافي على اقل تقدير هذه هي المؤشرات التي تلوح في الافق اليوم ولكن توديع القذافي هل سيكون رحيلا ام انتحارا ؟ فالكفة تميل الى الانتحار .ولكن اذا اراد القذافي ان يستميل عطف السعودية ومن يسير بركبها فليقل ان في بلدي شيعة وانه القى القبض على خلية يعتقد ان لها علاقة بحزب الله وان ايران تمولها فعندها ستهدأ الاقلام السعودية في تهجمها على القذافي من باب ( عدو عدوي صديقي ) كما وان جنون القذافي اهون من فكر الشيعي هذا من وجهة نظر الوهابي.هذه المعادلة هي التي تسيطر على الاجواء الاعلامية السعودية اتجاه البحرين فهذا يعربد انقذوا البحرين من الصفويين واخر ينعق البحرين بحاجة الى تطهيرها من الرافضة ، وعرعور يقول سفروا الفرس الى ايران وهكذا وكأن الوطن والوطنية حصرت بهم وبآل خليفة وفدائي صدام والهنود والباكستانيين معهم .السفينة تسير باتجاه بر الامان وعلى متنها عشاق الانسانية والامامية معهم واذا كانت كل ثورة ضد الطواغيت تنسب الى الشيعة فهذا وسام فخر يزين صدورنا ليثبت ما في عقولنا وكم من باطل فضح نفسه واشاد بالحق ليصبح احدى المطايا التي يعلو عليها الحق .بالفعل لماذا لم يقول القذافي ان في بلدي رافضة ؟ هل يعلم بانه مجنون ولا يصدق قوله ؟ ام ان ادعائه هكذا ادعاء يدل على غبائه لعدم ابادتهم ؟ وعندها يقال عنه مجنون وغبي واضاف الى نفسه اخيرا مجرم ومتعجرف .
https://telegram.me/buratha