عمر الجبوري
تاريخنا العربي لطالما ذكر واستذكر اصحاب المواقف الشجاعة وخلدهم في كتب كي تقرأ الاجيال عن اصحاب تلك المواقف وتكن لهم كل التقدير والاحترام , ومنذ مطلع تكوين البشرية في الارض كان التاريخ وفي كل مرحلة من الزمن يخلد شخصية ما او عدة شخصيات والى يومنا هذا لازال في اذهان مجموعة من الشخصيات التي نكن لها الاحترام والتقدير لمواقفها البطولية والوطنية المشرفة . وفي عصرنا الحاضر كذلك توجد شخصيات ذات مواقف شجاعة ونبيلة وبشهادة المقربين والبعيدين ومن بين تلك الشخصيات يكون السيد عمار الحكيم الذي تمكن وبمواقفه ومبادراته التي شهد لها القاصي والداني بأنها المواقف الوطنية والبطولية النبيلة والتي عبر من خلالها صاحبها عن انتماءه وحصه وحبه لبلده وشعبه وحرصه على مصلحة العراق ارضا وشعبا المواقف الوطنية هي كثيرة وكبيرة وفرضت احترامها ووجودها على الاخرين وكانت نتيجتها التطبيق على ارض الواقع في كثير من الاحيان وهي ليست بغريبة على هذه الشخصية الحكيمة لأنها تجري في نهر عائلة عرف عنها التضحية والوفاء والمحبة لأبناء العراق وبالتأكيد ان التاريخ سيبقى يذكر ابن الحكيم كما ذكر اسلافه من اعمامه واجداده الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من اجل ابناء العراق وتخليصهم من حكم الانظمة الظالمة التي كانت تجثم على صدر ابناء العراق .والسيد عمار الحكيم هو بالفعل خير خلف لخير سلف بالفعل والقول فتجده عونا في الشدائد لكل من يحتاج العون من اخوانه المؤمنين وحتى انك لتجده يسير بخطوات ثابتة راسخة في ارض العراق السياسية , لا يرغب في سلطة انما تجده ميال الى خدمة ابناء شعبه ما جرى في ارض كربلاء في يوم اربعينية الامام الحسين (ع) خير دليل على ذلك ولذا ستجد التاريخ يذكره بكل خير لكل المواقف السابقة والقادمة ............
https://telegram.me/buratha