منذ عام 2006 وهو بداية تاسيس الوكالة آلينا على انفسنا ان نقدم الكلمة الجريئة الصادقة وحاولنا ان نكسر جميع الحواجز التي كانت امام اي وسيلة اعلامية , لقد قدمنا التضحيات كما هو حال ابناء الشعب العراقي , ومشينا في طريق لا رجعة فيه وهو طريق ذي الشوكة طريق الحق الذي لم يجعل لنا صديق ولا حبيب الا ما ندر ,
نشرنا الكثير من الحقائق التي كانت خافية على ابناء شعبنا الصابر وقد كلفنا ذلك الكثير وما زلنا على العهد مع محبينا وكذلك مع كارهينا ايضا مع محبينا ان نستمر في تقديم الكلمة الصادقة لهم ومع كارهينا والحاقدين علينا نعاهدهم ان نكشف فسادهم وظلمهم للشعب العراقي
ولعل كلماتنا اسقطت العديد ممن يسمون انفسهم بالسياسيين او ممن امتهن السياسة , ولا نريد ان نذكر اسمائهم فهم ذهبوا الى غير رجعة وقد طويت صفحاتهم ورميت في مزبلة التاريخ .
حوصر مراسلينا وشنت عليهم ضغوطات كبيرة واستقال عدد منهم بسبب هذه الضغوطات ونحن نعترف ان سير الاحداث التي وقعت في العراق جعلتنا ننحاز الى جهة واحدة وهي جهة الشعب العراقي على الرغم من القاعدة المعروفة في الاعلام ان يكون الصحفي محايدا , وحقيقة لم نستطع ان نكون محايدين ازاء كل الاحداث التي حصلت فانطلقنا ننقل معاناة المواطن العراقي من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب , ورحنا نكشف المؤامرات التي حيكت ضده وقد كلفنا ذلك الكثير .
منذ تاسيس الوكالة جعلنا امامنا هدفين اساسيين هما ان نكون ضمن توجهات المرجعية المباركة وان ندافع عنها بالغالي والنفيس وكذلك ان نكون مع المواطن العراقي المظلوم مهما كان الثمن وندعوا الله ان نكون قد وفقنا في ذلك . ونعاهدهم ان نكون كذلك الى اخر نفس وسنكون اؤلئك الجنود المجهولين المخلصين لهم في السراء والضراء .
وفي الختام لا يسعنا الا ان نقدم الشكر الجزيل الى كل كتاب وكالة انباء براثا على الوقفة الشجاعة التي وقفوها معنا فكم من مقالة كتبت رفعت الحيف عن الشعب العراقي الصابر وكم من مقالة فضحت السراق والارهابيين وخونة الشعب ولله الحمد الوكالة تفتخر بهؤلاء البواسل .
كما نقدم الشكر الجزيل الى كل من كتب تعليقا في الوكالة منذ بداية تاسيسها ولحد الان وندعوا الله ان يحفظهم من كل سوء وندعوهم بالاستمرار في كتابة التعليقات .
باقر هادي الكربلائي
https://telegram.me/buratha