علي التميمي
من نعم الله على العراق والعراقيين هو وجود اضرحة مقدسة لكثير من الانبياء والائمة المعصومين , والاولياء وعلماء الدين ورجال العلم والفكر , ووجود المرجعية العليا الرشيدة التي لا تتقاضى راتبا , ولم تملك عقارا عدا اموال الحقوق الشرعية وتصرفها في وجوهها الشرعية , ومن انعم اللة علي اثناء زيارتي العراق عام 2008 ان زرت المرجع الاعلى السيد السيستاني دام ظلة الشريف ورايت بيتة وذكرني بجدة الامام علي ع والامام السجاد ع من حيث تقواة وخشيتة من اللة لذا فمن الغريب ان لا يستهدي السياسيون العراقيون وخاصة القادة الذين يقودون ويحكمون هذا الشعب المظلوم الذي قدم مئات الالاف من الضحايا خاصة في انتفاضة 1991 وبهدي المرجعية التي لا تخرجهم من هدى , ولا تدخلهم في ضلالة , الا يكفي 8 سنوات من سقوط صدام ان ينعم العراقيون المظلومون الصابرون بنعم وخيرات بلدهم المعطاء واقلها توفير الماء والكهرباء , والدواء والغذاء , الا ينبغي ان تقلل الفوارق العالية في الرواتب بين الوزراء ونوابهم والميدرين العامين ونوابهم والوزراء ونوابهم واعضاء البرلمان والرؤساء ونوابهم ومستشاريهم , الا ينبغي محاربة الفساد والمفسدين اينما وجد واسترجاع الاموال وهي بالملايين من اللصوص الهاربين من العدالة الا ينبغي وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفي اخر وصية للرسول الاعظم ص قال : اخشى عليكم من بعدي امورا , قطيعة الرحم وبيع الحكم , وان تتخذوا القران مزامير , وان تقدموا من ليس بافضلكم , ووصايا السيد السيستاني دام ظلة الوافر وبركاتة هي نفس وصايا جدة المصطفى ص وجدة المرتضى ع , وصدقوني لولا السيد السيستاني لما وجد الدستور الذي اشترط السيد العظيم ان يكتبة , اناس منتخبون , ويصوت علية العراقيون قبل اقرارة , وهذا لم تحسب لة حساب 2 . وقد اوصى السيد المفدى الامام السيستاني بوجوب التصويت للافضل , والاكفة , والانزة , والاتقى , قالها قبل الانتخابات البرلمانية الاولى والثانية وقالها قبل الانتخابات البلدية فلماذا لم يستمع العراقيون للامام السيد السيستاني وينتخبوا الافضل , والانزة , والاكفا وهذة النتيجة كما اوصى الامام المفدى , بتقليص الوظائف الكبيرة غير الضرورية ,
لماذا هذا العدد الكبير من الوزارات , خاصة وزارات الدولة صدقوني عدد وزارة الحكومة الكندية هو اقل من عدد وزارت الحكومة العراقية ومساحة كندا 9.5 مليون كيلو متر مربع , وخيراتها تحتاج الى ادارة وتنظيم ورقابة وميزانيتها عشرات اضعاف ميزانية العراق كما ان راتب مدير البنك المركزي الكندي هو اعلى من راتب رئيس الوزراء الكندي وقد حوكم اثنان من رؤساء الوزراء امام محكمة علنية شاهدها كل الكنديين احدهما كان ريئس وزراء كندا لثمانية اعوام عام 1993 ماروني لاخذة مبلغ مئة الف دولار من تاجر الماني , ادعى التاجر الالماني انها رشوة لصفقة تجارية وقد ادعى رئيس الوزراء انها اجرة محاماة لانة كان محاميا والجريمة التي ارتكبها على حد زعمة انة لم يصرح لدائرة الضرائب بالمبلغ لهذا نطلب من الاخ ريئس البرلمان الجديد ان يجعل شعار اعضاء البرلمان الجديد محاربة الفساد والمفسدين السابقين واللاحقين واتمنى ان يرى العراقيون حلمهم تحول الى حقيقة ان يرى استجواب اي وزير او برلماني على اي فلس بذرة وان نرى على الاقل ان يستدعي رئيس الوزراء مرة سنويا حتى نطور بلدنا الذي بحاجة الى نهضة ولا تقوم النهضات الا على اكتاف المضحين المخلصين النزيهين لا على اكتاف السراق واللصوص ومبددي ثروة الشعب , لذا علينا بذل المزيد من الجهود للقيام بالنهضة واولها تخفيض الرواتب العليا الى 50 % او 60 % والاستغناء عن كثير من الوزارات غير الضرورية ولتكن التظاهرات حافزا لخدمة العراقيين كما ان السيد السيستاني اوصى السياسيين بان يختاروا الوزراء الاكفاء من غير اعضاء البرلمان اي من غير المنتمين للاحزاب ولكن السياسيين لم يعملوا بها لان الوزير الحزبي سيدافعوا عنة حزبة وكتلتة في البرلمان وسيكون في حصانة حزبة ولو اخذ السياسيون بنصيحة الامام لما بددت وسرقت مئات الملايين من الدولارات ولعمر البلد ولبنيت المدارس وغيرت المناهج المدرسيية وقضي على ازمة الكهرباء والبطالة والبطاقة التمونية وسيحصل نفس الشيئ اذا استمروا في ذلك وعينوا الوزراء ارضاء لكتلهم . وقل اعملوا فسيرى اللة عملكم ورسولة والمؤمنون .
علي التميمي كندا اتاوة
https://telegram.me/buratha