المقالات

الرواتب والأسعار وجدلية البيضة والدجاجة

982 18:21:00 2011-03-01

عبدالله علي شرهان الكناني

كلما تم الإعلان عن زيادة في الرواتب أو عن منح حكومية كلما اشتعلت الأسعار بشكل يفوق حتى الزيادة المعلنة بحيث تنتفي الفائدة من تلك الزيادة قبل تمتع المستفيد بها حتى صار الأمر كمسألة البيضة تسبق الدجاجة أم الدجاجة تسبق البيضة .وذلك ناتج عن :1- يحاول الكثير من المسؤولين الترويج لأنفسهم من خلال محاكاة عواطف الفقراء بالظهور بمظهر نصير الفقراء الذي يسعى لتحسين احوالهم فعندما يكون موضوع الزيادة مجرد نية او مقترح يسارع ذلك المسؤول الى وسائل الإعلام حاملا خبر الزيادة ويصورها كأنها موجودة في المصرف وعلى المستفيد فقط ان يراجع ليتسلمها في حين يصطدم المواطن بالكلمة المعتادة (لم يصلنا كتاب بذلك ) حينما يراجع ليستلم .2- عدم قناعة التجار بما يحققونه يوميا من ارباح فتراهم يسارعون الى الزيادة مستغلين اي حجة لذلك كأن يكون اعلان زيادة أو حظر تجوال بعد يومين او ثلاث أو اي خبر .3- عدم التوجه الى إجراءات حماية المستهلك وهذا من صلب واجب وزارة التجارة حيث يتم ذلك من خلال الدعم للسلع الرئيسية والكثير من الدول التي تسير بإقتصاد السوق لم تترك دعم بعض الشرائح من المجتمع .وهنا يكون الحل في تشغيل دوائر وزارة التجارة كالشركة العامة للأسواق المركزية على أن يتم البيع لشرائح محددة ممن هم تحت خط الفقر فقط .كذلك يمكن توفير الدعم من خلال اغناء البطاقة التموينية وتحويلها الى المحافظات بل اكثر من ذلك تحويلها الى الأقضية والنواحي لتسهيل عملية السيطرة عليها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك