علي جبار البلداوي
يرسم سماحه السيد عمار الحكيم صورة صادقة للحاكم المؤمن بقضايا شعبه، القريب من نبضهم، الحريص على التواصل معهم ومشاطرتهم أفراحهم واحزانهم وعندما يتحدث السيد في الملتقى الثقافي تفيض منه المحبه والعاطفه والرحمه وهذا يعكس البعد الحقيقي لرجل تربى على الشهامة وكرم الأخلاق وورث التواضع والصدق مع نفسه والآخرين. لقد ورث سماحه السيد الكريم سليل اولئل الرجال النشامى سليل اسره الحكيم صفات الحب والعطف والتواصل الاجتماعي واكتسب من ابيه الكريم التواضع وتوقير الكبار واحترامهم، ومن هنا نرى تلك العفوية وذاك الصدق الفطري حيث كان والده يحنوا على كبار السن فيمد يده إليهم بكل حنو ويفيض عليهم بمشاعر الإنسانية الدافئة، ديدنه التبسط لهم، والتحاور معهم والسؤال الدائم عنهم. وسماحه السيد عمار الحكيم دائم السؤال عن أحوال الناس، وعن احتياجاتهم وما يشغلهم، فسعادته تكمن في التواصل الشخصي نعم سيادته يعيش هموم المواطن عن قرب ويتفاعل معها انه يجسد خصائص الرجولة .. والشهامة.. والنخوة.. في المواطن العراقي وعندما يتحدث سيادته في الملتقى الثقافي على الرغم من اعماله واشغاله الكثيره ولكن يابى الفارس الاصيل والسيد الشهم الا ان يكون بين اهله جميعا يتحدث بعذوبه لسانه وثقه الامل ويزرع قيم ومثل أخلاقية كريمة في تصرفاته وحرصه على العراقين وخاصه الفقراء والمستضعفين انه داعيه للحب والتسامح والحوار هذه العوامل وغيرها جعلته يتغلغل في أحاسيسنا ومشاعرنا.. بل ويعلمنا فكيف لانحبه وكيف لانسعد به حينما يتحدث في الملتقى الثقافي ونشعر بالامان والامل في ظل وجوده بيننا ولانملك سوى ان نرفع اكفنا الى العلي الاعلى ان يطيل في عمره ويسدد خطاه وان يحفظه للعراق والعراقين
https://telegram.me/buratha