المقالات

العالم الرباني والسيد الكبير السيد محسن الحكيم في الذاكره

1017 10:31:00 2011-03-06

علي جبار البلداوي

قال تعالى إنَّما يَخشى اللهَ من عباده العلماءُ ذلك أنَّ العلماء ورثة الأنبياء يهدونهم إلى الحق ويُرشدونهم إليه، فهم منارات الهدى ومصابيح الدجى؛ فلولا العلماء لكانَّ الناس كالأنعام لا يعرفون معروفاً ولا يُنكرونَ منكراً ففضل العلماء على الأمَّة عظيم:{وجعلنا منهم أئمة يهدونَ بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يُوقنون} والإمامة في الدين إنَّما تُنال بالصبر واليقينوالسيد محسن الحكيم (رض) عملاق في قامته العلمية وميراثه العلمي والسلوكي الذي يظل شاهدا على بقائه في الذاكره فالعالم يخلد بعلمه ودعوته ومؤلفاته رغم موته فتلك سنة الحياة على البشر نعم ان موت العلماء مصيبة كبيرة، لأن بفقدهم يفقد العلم الذي هو ميراث الانبياء لقول الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الرجال، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق العلماء اتخذ الناس رؤوسا جهالا فيسألوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ).

الموت حق، ولكن موت العلماء مصيبة. نعم فعندما نقرأ في سيره السيد محسن الحكيم (قدس) يمتلك في قلبنا الحزن لاان السيد الحكيم هو النموذج والقدوة فقد كانت فتاواه محل حفاوة وقبول لدى الجميع وكان يتمتع بالمصداقية والجرأة في الحق كما هي في صدق اللهجة، لا يخشى في الله لومه لائم, ولهذا كان جبلا شامخا وكان السيد الحكيم يتصف بالتواضع والتعب في تبليغ العلم وتعليمه لذا ما صبر أحد حوله مثل صبره.اذن ماذا يجب علينا ان نعمل كي نبقى هذا الضوء وهذا المشعل مشعا لايخمد ابدا نعم نعلم ابنائنا اخلاقيات هذا الرجل العظيم ومن لايعرف السيد الحكيم انه سليل الائمه الاطهار عليهم السلام انتهل من اخلاق اهل البيت فالعظماء لايموتون وكيف يموت العظيم والسيد الحكيم عالم رباني قد رسم البدايه والمشوار الطويل نعم انه رحل من هذه الدنيا الى دار الخلود فسلام عليك سيدي يوم ولدت وسلام عليم يوم رفرفت روحك الى عليين وسلام عليك يوم تبعث حيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي احمد علي
2011-03-17
قدس الله ذكر الامام الحكيم فقد كان رجل دين ورجل سياسه وفكر ما احوجنا اليوم الى مثل هذه الشخصيه العظيمه اخواني نحن اليوم امام تحدي او اشبه بتحدي وجود للشيعه فما نحن فاعلون للبحرين ولبنان وايران ونحن مركز الاشعاع الفكري والعلمي والحوزوي .وهل نحن اليوم بحاجه الى مراحعة موقف الامام الحكيم تجاه البحرين والسلام على من اتبع الهدى
علي الشمس
2011-03-06
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وعجل فرجهم والعن اعدائهم:نعم بالفعل ان موت العالم مصيبه تصاب بها الامه التي تفقد مثل السيد قدس سره الشريف وباقي العلماء الاجلاء ان السيد العظيم كان يشهد له المخالف قبل الموالي وهذا بدل ما نجازيه ورد الجميل له ولذريته لكن فعلوا بذريته كما فعلوا بذرية الرسول ص انا لله وان اليه راجعون انت خالد في الضمائر الحيه وانك ان شاء الله مع جدتك الطاهره الصديقه فاطمة الزهراء ع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك