المقالات

القذافي واولاده يستخدمون السلفيين لانقاذ نظامهم المتهاوي

1147 19:58:00 2011-03-08

امير جابر

من يتابع التلفزيون الليبي هذه الايام يرى عجبا فقد فرشوا تلك القنوات لانصار ابن تيميه وابن عبد الوهاب من اصحاب الدشاديش القصيرة يشرحون العقيدة السلفية ويدعون الناس لاتباعها ثم ينهون حديثهم بالدعوة الى طاعة ولي الامر وعدم الخروج عليه وتحريم التظاهراتوقبل ايام تم افتتاح المدرسة السلفية لتخريج الدعاة من اتباع السلف بعد ان اكتشفت القيادة اللبيه هذه الايام سر العقيدة السلفية التي تمثل الاسلام الصحيح كما يقول رئيس اللجنة الشعبية في طرابلسوفي هذا اليوم ظهر ابن القذافي الساعدي والمشهور بمغامراته الشاذه على قناة العربية وهو يتقمص الشخصية السلفية ويلبس الهندام السلفي فقد اطال ذقنه ولبس الثوب القصير وعندما صورت الكاميرة مايقرا هذه الايام اجاب انه يقرا الكتب السلفية وخاصة كتب ابن عثيمين وابن تيميه لانه وكما يقول اكشف الكنز المفقود هذه الايام وطبعا يعني من الكنز هو تأول السلفيين على الله ورسوله وتشريع الظلم وجرمة مقاومته هذا الظلم الذي ماجاء الاسلام الا للقضاء عليه واخراج الناس من عبودية الطوغيت الى عبودية الله الرجمن الرحيموفي نفس الوقت شاهدنا القذافي وابنه سيف الاسلام في كل مقابلة يحذرون اللبين والغرب من السلفية القاعدية وابن لادين والظواهريمن هذه الافعال يتضج لجميع الناس بصورة لالبس فيهاان السلفية التي صنعها الانكليز هي قسمان قسم يتحالف مع الحكام ويبرر لهم القتل والسرقة والاجرام من خلال استخدام الاحاديث المزورة والتاويلات الشاذه وهذه هي المدرسة التقليدية التي تستقي علومها من هيئة كبار العلماء في السعودية والتي تصدر الفتاوى التي تدعم ظلم الحاكمين وسلفية اجرامية اشتهرت بقتل الابرياء بغدر وجبن وكما نراه في العراق وافغانستان وباكستان وفي كل مكان وهذه السلفية تستخدم لتخويف الناس عموما واهل الغرب لانها تذكرهم بالنموذج الطالباني المتخلففالسلفيون اما متحالفون مع الحكام الظلمة يستخدمهم الحكام لتعبيد الناس للصنم الجديد المتمثل بولي الامر بعد ان اخرج محمد ابن عبد الله عليه واله افضل الصلاة والسلام الناس من عبودية الطواغيت الى عبودية الله بحجة الاحاديث التي وضعها لهم بني امية مثل حديث اطع اميرك وان جلد ظهرك وان اخذ مالك هذا الحديث الذي ينسخ قول الله ( ولاتركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار) وقول الرسول( الظالم والمعين له والراضي بظلمه شركاء ثلاثتهم سواءواقول ختاما حسنا فعل القذافي واولادة خاصة بعد هذه الثورات والتضحيات الجسام للخلاص من حكم الظالمين كي يرى ابناء الاسلام حقيقة هذا الطابور الخامس الذي زرعه اعداء المسلمين والمسمى بالسلفية على حقيتهم الاجرامية والتي هي اما اداة بيد الحكام الظلمة الفاسدين تستخدم لتسكين الناس وتخذيلهم او انها تستخدم من قبل الايادي الخفية للترويع وقتل الامنين وتشويه عقيدة سيد المرسلين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عقيل
2011-03-09
يجب التركيز على هذه المواضيع لفضح هذا الدين الوهابي القذر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك