المقالات

الطاحونه....واصحاب الكفاءه والموهبه

953 22:59:00 2011-03-10

الدكتور يوسف السعيدي

الطاحونه....واصحاب الكفاءه والموهبه-------------------------------------------------فى بلادنا يطاردون الكفاءات، يشنقونها بالأمانى الخادعة.. يرفعونها بالكلمات المعسولة ثم يهوون بها لقاع سحيق!.. فى بلادنا يقتلون الآمال ولا يجعلونها ترتقى درجات المجد!.. فى بلادنا يطاردون النسائم النقية.. والأيادى الشريفة.. وتدهس بسنابك الخيول الجامحة!.. فى بلادنا لا صوت يعلو فوق صوت الوسائط وكروت التوصية التى ترفع الصغار وتهبط بالكبار!..فى بلادنا من يترقى هو من يهبط بالمظله، أما المطحونون فهم فى قلب الطاحونة.. لا مخرج لهم منها: عقول ناجحة تهرب للخارج فراراً من طاحونة الفكر العقيم، وتنجح وترتقى!.. قيادات بوزارتى التعليم والصحة وغيرهما من الوزارات المنكوبة لا تجد من يطبق أسس التطوير اللازمة.. والكل يعمل بتوجيهات القاصرين!.. قيادات محلية لا ترتقى لأن المناصب محجوزة للمتقاعدين من الشرطة! قيادات يُنكل بها من أصحاب العقول الصغيرة والجيوب الواسعة من بعض المحافظين المعينين الذين لا يفقهون مبادئ الإدارة ومصالح الشعب!!فى بلادنا هناك من يقتل الأمل.. نرجوكم لا تقتلوا الأمل.

الدكتوريوسف السعيديالعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2011-03-12
استاذي العزيز...الجليل...الدكتور وليد سعيد البياتي...شوقي كثير لك ...اسعدني ردك وتعليقك... لك مني اجميل التحيات....وتقبل تواضعي
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2011-03-11
اخي الدكتور يوسف السعيدي كما قال الشاعر كم عالم عالم اعيت مذاهبه او جاهل جاهل تلقاه مرزوقا ذاك الذي جعل الاوهام حائرة وصير العالم النحرير زنديقا وقد قلت انا في ذلك ايضا كم عالم عالم كم عالم عالم يشكو من العسر أو جاهل جاهل يغفو على اليسر أو فاضل قانع بالخبز والذر أو حاقد غاصب للارث والفكر *** أ.د. وليد سعيد البياتي المملكة المتحدة – لندن 3/11/2009
الدكتور يوسف السعيدي
2011-03-11
تحياتي اخي العزيز....نعم اخي العزيز....لقد اجملت بهذه الاسطر القليله ما اشرت اليه انت...وهذه المره لم يكن لدي متسع من الوقت...واللبيب من الاشاره يفهم...تقبل تواضعي
مجاهد عراقي
2011-03-11
الاستاذ يوسف ليس الكفاءات فقط وانما الحال مع النزاهه والوطنيه .ومحربة النزاهه والوطنيه والكفاءه والخبره انما هي قتل معنوي بطيء وهو اشد الما من القتل المادي. العلم والجهل في حالة تضاد والنزاهه والفساد في حالة تنافر ولاحكومه ولاقانون مجرد فوضى وانفلات وما الدستور والبرامج الانتخابيه الا حبر على ورق . اين الخلل واين الحل ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك