المقالات

اسره ال الحكيم المباركه

1350 10:58:00 2011-03-11

علي جبار البلداوي

ال الحكيم قاده عظام صنعوا الحريه والاستقلال وقاموا بنهضه شامله في العراق وجعلوا منه الوطن الأنموذج. يشهد التاريخ المجيد لاال الحكيم الاطهار عبر القرون بأنهم قادة عظام صنعوا مجد الأمة وحققوا الإنجازات الراسيات كالطود العظيم فهذه آثارها ماثلة للعيان تقف منهم وقفة إعجاب وإكبار وإجلال لما لصنيعهم من قيمة رفيعة، ومدلولات تبهر العين وتسحر اللب، وتأسر القلب شوقاً وتأملاً وميلاً لمجاورتها حباً في مرآها ورغبة في محاكاتها وهي تفصح عن عظمتها وروعتها حتى سجلت لااسره ال الحكيم بحروف من نور المفاخر لخالده وليس هذا بمستغرب فال الحكيم هم عترة بيت النبوة الشريفة وجدهم الأعظم الرسول الاعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم صاحب الخلق العظيم الذي وصفه الله في محكم التنزيل، قال تعالى: "وإنك لعلى خلق عظيم".وصار هذا الخلق العظيم لنبي البشرية جمعاء خلقا لال الحكيم الاطهار تخلقوا به عبر الأجيال المتعاقبة، فكان النُبل والإنسانية والمحبة والوفاء شيمهم رسموها في خطاهم عبر مسيرتهم الطويلة ففاضت بناء شامخاً وعطاءً متميزاً شمل كل مناحي الحياة فخلد ذكراهم

وسطر أسماءهم في سجل الخالدين. ومن هذه الاسره الكريمه ينحدر القائد الكريم المبدع سماحه السيد عمار الحكيم اعزه الله الذي حقق الكثير من الانجازات الرائعه لقد جعل سماحته من الملتقى الثقافي الاسبوعي مهوى لاافئده العراقين بما يتمتع به سماحته من سعه الصدر يحث الجميع على عمل الخير وحب الوطن والتصافح والتسامح داعيا الى القسط امر بالمعروف ناهيا عن المنكر قال الله تبارك وتعالى

يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات، إن ممن رفعهم الله أهل العلم العاملين، الذين هم أركان الشريعة وأمناء الله في خلقه سيادته عندما يتحدث في الملتقى الثقافي او في غيره ترى قسمات وجهه المشرق تتوهج بملامح الحب وروح الوطن في قلبه حلما كبيرا يريد ان يحققه للعراق وفي مواقفه صدق وحزم وحكمه وانسانيه وقرار للصدق عنده قدسيه ومنهج حياه وتعامل ينطلق من قوه العدل وخبره على حرص العراقين جميعا يعيش هموم العراق والعراقين يفكر في الطفل والاستاذ والمره والصغير والكبير وهذا ديدن الاخيار نعم هكذا هو القائد الاستثنائي مد يد العون الا الجميع كيف لايكون ذالك وهو بن الاسره العظيمه اسره ال الحكيم المباركه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خليل الرببعي
2011-03-14
والله اني اجلهم واحترمهم لسبب بسيط هو التضحيات بالدماء ويكفي 42 شهيد من عائلتهم من اجل العقيدة وحب اهل البيت المظلومين ؟ ولكن للاسف ليس لهم حضور واضح في الحياة اليومية للعراقيين وانقاذهم من الماسي التي يعانون منها وفضح المرتشين والانتهازيين وسراق الثورات ودماء الشهداء وخاصة هم اول من اكتوى بنار الظلم ؟ فعلى اتباعهم ان يشدوا العزم ويتصدوا لكل المفسدين في العراق الجديد وهم اهل لذلك ؟
سامي جواد كاظم
2011-03-12
اسرة ال الحكيم علم في السيف والقلم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك