المقالات

مبادرة لشراكة العمل وحل الازمات .. الحلقة الثالثة

822 16:21:00 2011-03-11

علي الدراجي

6- المحور الاخر هو توزيع الاراضي السكنية لكل عائلة لاتملك قطعة ارض سكنية واصحاب المشاريع الاستثمارية والصناعية , ان هذا المقترح اثلج قلوب الكثيرين ممن لايملكون شبرا في عراقهم الحبيب ومع ذلك هم عراقيون ويفتخرون بعراقيتهم وايضا كان للشباب ردة فعل ودعاء بان يوفق تيار شهيد المحراب في مسعاه لتحقيق هذا المقترح لان الحاجة ملحة وبالاخص لمن يقبل على الحياة بتحقيق احلامه في امتلاك بيت يضم اسرة متواضعة . ان هذا المطلب ليس بالعسير ولاصعب على الدولة والجهات المشرعة باتخاذ مثل هكذا مشروع وتبنيه وهذا من ابسط حقوق المواطن العراقي ان يكون له موطن صغير وكثير من الدول تبنت مثل هذه المشاريع بل واكثر من ذلك فيا دولتنا الكريمة ويا مجلس النواب المحترمون لبوا لشعبكم وابنائه ما يصبون اليه ويحلمون به ولله الحمد الاراضي الخالية والشاغرة والمسروقة قانونا في بلدنا كثيرة فلا تبخلوا على اهليكم بذلك . ونعود الى الاستثمار ولاجل تحفيز المستثمرين وحثهم على استثمار اموالهم لابد من تقديم ما يمكن ان يجعل الطريق مفتوح امامهم وبالاخص في المجال الصناعي الذي اصبح اليوم قطاع مهمل شبه منعدم في اقتصادنا .7- ان هذه الرؤية والمتعلقة بالطاقة الكهربائية هي احدى المعانات التي عاشها الشعب العراقي وهي من مخلفات النظام السابق الذي لم يعمل على تطويرها كبقية القطاعات الاخرى التي اصابها الجمود والتخلف ان لم تختفي وتتلاشى واليوم في العراق الجديد استمرت هذه المعانات بل وساءت اكثر لان ما صرف على توفير الطاقة الكهربائية من ميزانية الدولة ليس بالقليل وان اهمية توفرها جاء من منطلق الحاجة الملحة لاستخدامها سواء للاستهلاك العام او الاستهلاكات الاخرى التي تعتمد عليها في تطوير القطاعات الاقتصادية مثل القطاع الصناعي والقطاع الزراعي والسياحي وغيرها فلهذا اصبحت معالجة هذا القطاع الحيوي حاجة ملحة ومطلب جماهيري لما لها من اثر على الحياة اليومية لابناء الشعب والاقتصادية للبلد 8- اما مسألة البطاقة التموينية ايضا من معاناة ابناء الشعب والتي تعتبر لهم احدى التامينات التي تعينهم على غلاء المعيشة والعطالة التي ارهقت اليد العاملة العراقية وايضا اصابها التراجع وهدر الاموال وضياعها لصالح اشخاص مفسدين بينما كانوا المحتاجين لها من الطبقات الكادحة والفقبرة والمعوزة يعانون الامرين في توفير مفرداتها وكنا نامل تطويرها ولكن حصل العكس مما جعلها واجبة الحل ومطالبة الجماهير بها يؤكد ذلك .9- اصلاح النظام المصرفي في العراق , ان هذه المعالجة حقيقة تنم عن وعي اقتصادي فالاصلاح في هذا القطاع من الضروريات التي تعمل على تطوير الاقتصاد العراقي لان الانظمة المصرفية سواء في المنطقة او في العالم باتت تتقدم علينا بخطوات ويجب ان نتداركها ليتسنى لنا النهوض بواقعنا وتحفيز الاخرين على الاستثمار والبناء والتطور وعمليات التبادل التجاري ونامل ان يشبع هذا المحور بالتفاصيل عند مناقشته وايفاءه حقه.10- دعم السلطات المحلية في المحافظات وتشجيع اللامركزية الادارية وهذه النقطة في الحقيقة من المطالبات التي تنادي بها التشكيلات الادارية في المحافظات لان الصلاحيات الممنوحة لهم ضيقة وعليهم بالرجوع دائما الى المركز مما لايتيح مساحة كافية للعمل اضافة الى انهم يتحملون في محافظاتهم تبعات أي تاخير في انجاز مهامهم امام ابناء المحافظة ولكن اريد ان اركز هنا على مسألة مهمة هي تفعيل دور المتابعة والرقابة حتى لاتنعكس سعة الصلاحية بشكل سلبي .. .ان هذه المبادرة هي عبارة عن دراسة للواقع الحالي الذي يعيشه ابناء شعبنا اضافة الى واقع اقتصادنا واستخلاص المعالجات التي يمكن ان تضع اول خطوة في عملية البناء والتطور والنهوض باقتصادنا وسياستنا وقوانيننا التي تصب في خدمة الشعب الكريم ونرجو من الاخوة من الكيانات السياسية التفاعل مع كل المبادرات الطيبة كما ونرجو ان تعتمد الاهداف السامية لمقتضيات المصلحة العليا كما واشير الى ان الاخوة في تيار شهيد المحراب لم يدخروا جهدا في تقديم هذه المقترحات فبارك الله فيهم وبارك الله فيمن يخد هذا الشعب المظلوم وينفس عنه كربه ويعمل على اصلاح شاؤونه , فشكرا لكل الجهود الخيرة التي يبذلها كل شريف ووطني ونضع ايدينا بيده خدمة للعراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك