المقالات

هل حقا سيعيد المالكي لفدائيي صدام حقوقهم التقاعدية؟

1396 21:15:00 2011-03-11

ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

بصورة أقرب للخيال العلمي ،نشرت بعض المواقع الرصينة وثيقة للسيد رئيس وزرائنا يدعو فيه إلى تعديل في قانون الإجتثاث ،يتيح للبعثيين من فدائيي الملعون المقبور صدان بنيل حقوقهم التقاعدية!!المر أشبه بمزاح ثقيل! هل نحلم؟ هل هي فكرة سينمائية أو تلفزيونية أو رواية تحت طبقات تنضيد الطبع؟أعدّها قنبلة نيوترونية في كل ذات عراقية اصيلة تفجّر طاقتهم لعدم الصبر مطلقا على عودة البعثيين تحت اي مسمى وصورة وتنكر وهيئة وزي مع إني أعترف لسيادته بأنه أعادهم وأعادهم واعادهم وانصفهم بما لايحلموا في التبحر في صورة مطلقية للسكوت عنهم فكيف بتبؤاهم مناصبا قريبة من دولته؟!

الاخوة الاعزاء ، العراقيون الاصلاء الذين يتنفسون هواء الوطن في كل بقاع الإرض، قبل المقدمات الترحيبية بيننا فقد اخترت ان أكتب لكم هواجس مؤلمة يشكل كظمها،غيظ لاتتحمله النفس المتشوقة الى عراق أخر غير بعثي الملامح والخبايا والخفايا والصفات والكرموسومات وهذا ما يحصل ونتمناه ولكن واقع الارض لايشبه تمنيات السماء! فقد قررت الحكومة ان تعيد الاعتبار الى البعثيين! وهذه أكبرمن جريمة البعثيين أنفسهم مع الشعب الذي نحن وانتم)ضحاياه)؟ قرر المالكي ذو المليون مستشار أن يعيد لنواظرنا الحزينة الاحداق والمحاجر صورة فدائيي صدام وهلهولة للبعث الصامد وبعث تشيده الجماجم والدم تتهدم الدنيا ولايتهدمُ!! وقرر ان يهب لهم الاموال من التي لم ننل نحن فقراء العراق والفقر لغة هو الحاجة،أي أمل في التمدد الاقتصادي المسمى رفاهية. لاسبب يدعوه لذلك برأيي الا حفاظا على منصبه!! أهكذا تنسيك حلاوة المنصب وبقلاويته مرارة البعثيين التي يقينا تجرعت جزءا يسيرا منها في الغربة ابهذا تريدون ان تجاوروا الله بدار قدسه؟ ايريد المالكي ان يكون كالمتنبي ماليء الدنيا و شاغل الناس؟فليعذرني ان كان يتأسي بعلي بن ابي طالب وبمقارعة الحسين وياليتناكنا معكم!! فليست سياسة الائمة الامحاربة الخط الاموي المعاوي كما حدث في صفين وكربلاء

اما القبول بحمل المصاحف على الطريقة الاموية البعثية المشتركة!! فلم ينخدع بها سيد العرب علي ع فكيف يرتضيها المالكي وأنا هنا ،محب يعاتب أحبابه؟! قد أكون حادا في طرحي فلست شيوعيا دمر البعثيون كل شيء فيهم ولست صدريا لإطالب بدم الشهيدين الصدريين رض انفعالا بجرائم البعثيين الأسطع من ضياء الشمس،أحترم كل العقائد والمذاهب انا من بسطاءالناس عشت أجرام البعث في كل خطواته وعندما يُقتل اي عراقي فقد قتلني أناويكفي ان كل كل كل مجازر الوطن بعد التغيير هي من البعثيين!! فكيف يريد المالكي أنصافهم الا لأنقاذ منصبه وتوطيد سلطته؟ أي تفسير ينطلي على الجهلة أمثالي؟ المتبحرين بتنظيرات بحر السياسة اللجي؟! فبدلا من أن يكبلّ أياديهم القتولة المذنبة بأصفاد القانون؟ يعطرّها بالعفوعنهم و بعيدا عن الصلاة على محمد وال محمد!!! تحت بند المصالحة البائس وعفا الله عما سلف والصبر مفتاح القفل!!! والله لم أكن أتيقن يوما ما ليس لأجل دماء الالاف من الشهداء الا سحق البعثيين العفالقة تحت أقدام الشرفاء وتمزيقهم شر ممزق اما الان فانا مذهول حد الجنون

اهكذا تغيّر المناصب بسطاء الناس بالامس؟ كالمالكي؟ أترك لكم التعليق فهي ليست الاهواجس مكبوته أنفث زفيرها المحترق أمام أحبة تمنيت ان يروا دخانها ولو من بعيد ولعن الله معاوية وسياسته وسياستنا ومراكز قوانا اذا لم تحارب البعثيين وتستاصل بذرتهم النجسة من عراقنا وليعيش المالكي في خدمة ذاته ومنصبه ونرجستيه، فلن ترحمه أناتّ الشهداء الذينسقطوا تحت التعذيب القاتم التفصيل ولاحسرات الامهات الثكالى والارامل والايتام ولا الباحثين عن حقوقهم التقاعدية كسجناء ومفصولين سياسيين، فكيف سيواجه رب العزة؟انا أعرف ان للمالكي مناصرين ومنظرّين منكم ويحملون عمله على مليارمحمل؟ فانا ايضا كنت له مناصر ولكن لم يستقم امامي مطلقا تعرجات منعطفاته الغريبة ، والسماح بتصوير فلم للبعث باخراج وانتاج ومونتاج مالكي كيف تريد ان يبقى الدم في عروقي وشراييني واوردتي؟ نعم اسجل له انه لم يعطل حدودالله في التوقيع على الاعدام المستحق التنفيذ لصدام ولكن أنْ يعيد الالاف من نسخ صدام القذرة وبرواتب ودم المظلومين المقتولين المدسوسيين قهرا بين اثناء تراب ارض العراق الطهور،قانيا لم يجف؟ فليرفض الصلح معهم مهما كانت خفايا الضغوط ذلك أقرب للتقوى ولكنه الكرسي؟! اترك لكم الامر كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. والسلام عليكم.

أتمثل بتصرف ببيت أبو أذية:

القهر والاه من (نوري) بدالي!شكم كأس الهنه، أصديم بدالي!أكون تصير يابعثي! أبدالي! وتشوف شلون ألامي الخفية!

ذو الفقار آل طربوش الخفاجيباحث؟ في التراث عفوا التراب! العراقي عن أحبته للآن!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احسان مطشر العبودي
2011-03-14
ليس هكذا ترد الابل,,ياحضرة رئيس الوزراء,, هل مهنة القتل والتعذيب والشذوذ البشري الحيواني التي يتصف بها(فدائي هدام) هي عمل مشرف لكي يستحق هوؤلاء الحثالات التقاعد ,, وهل تستحق الحيوانات المفترسه كل هذا الثناء ياحضرة رئيس الوزراء؟؟؟؟؟ لله في خلقه شؤون!!!!!!
امير العراقي
2011-03-14
اذهب الى العراق وسترى وتسمع بان اغلب دوائر الدوله ومؤسساتها مليئه بالخنازير القتله اللصوص الحراميه البعثيه المجرمين العفنين -المالكي واتباعه قربوا البعثيه المجرمين الارهابين خوفا منهم - وابعدوا الشرفاء الاصدقاء امانا منهم- انها لكارثه كبيره حقا انظر ايها العراقي الشريف الى مفاصل الحكومه وتركيبتها تراها ملئت بالخنازير البعثيه المجرمين العفنين امثال المطلك وعلاوي والهاشمي وظافر العاني والنجيفي والدليمي والسامرائي وغيرهم -انها كارثه كبيره لعنة الله على كل ظالم مجرم وخائن وعميل ولص وحرامي
ABDULRAZAQ ALSAEEDI
2011-03-12
AAAHHHHHHH........
مهند هولندا
2011-03-12
هلهوله للبعث الصامد
fatima
2011-03-12
هل يريد العزة من فدائيي صدام ام انه يهدد بهم شعبه الذي حرمه من كل شيئ نتيجة وضع مفاصل الدولة بيد السراق والفاشلين
مجاهد عراقي
2011-03-11
ومن الممكن والمحتمل ان نسمع بان السيد المالكي يعيد قصور صدام الى عائلته المنكوبه مع راتب تقاعدي لهم ولعوائل اعضاء قيادته العراقيين والعرب (ونقول له لاتنسى الرافعي وعلي غنام والرزاز وغيرهم) وقد يشيد قبرا لصدام تبلغ عظمته بقدر عظم جرائمه( أقصد انجازاته) ويعيد تسمية المدن بأسمه بدأ ب (مدينة صدام ،ناحية صدام ،صدامية القرنه ، وغيرها) لابد ان الرجل اصيب بداء ما او هنالك شخص شبيهه يتقمص شخصيته . لم نعتب عليه بقدر عتبنا على من أنتخبه .لكن اقول للشرفاء الحقو للعراق والعراقيين من مغامرات المقامرين .
ابو علي الصدري
2011-03-11
والله يا اخي ذو الفقار لكثرة ما منح المالكي امتيازات للصداميين وهمش ضحايا صدام اللعين ابن اللعناء فأن(تكريم كلاب صدام)اصبح خبرا عاديا في الوقت الذي كان الصمت يسود ضحايا الهدام وكأنهم اصبحو حجارة هامدة وان عزائهم الوحيد هو اعدام الطاغية وكفى, وتناسوا ان هناك مئات الالاف من كلابة المسعورة لازالوا يتنعمون بل يهزأون من ضحاياهم لكثرة ما حصلوا علية بعدما كانوا يخافون من خيالهم بعد سقوط الاجرب صدام وما كانت تلك الدنيا الواسعة الا ضيقة بعيونهم لشدة رعبهم من نقمة الشعب-ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
ابو قاسم الفتلاوي
2011-03-11
نعم حقا سيعيدهم المالكي وبالاحرى فانه اعادهم بصورة مباشرة او غير مباشرة ترقبوا قريبا جدا عن تاسيس فدائيي المالكي . فهذا الرجل ينتهج نهجا دكتاتوريا شموليا والسبب في ذلك بان الشلة المحيطة به من امثال السنيد والعبادي والعسكري والحلي والركابي ووووو هؤلاء هم ممن نفخ المالكي وفي النهاية سيتخلون عنه عندما تستعر نار الحديد
مازنن
2011-03-11
هذا حق والمالكي شخص حقاني جدا لذالك هو ايريد ينطي حقوق فدائين صدام بعدين شنو الغريب ابهاي الخطوه النائب مال المالكي بعثي والقاده العسكرين كلهم بعثين رجعهم المالكي اوبعض شيوخ العشيار اصدقاء المالكي جانو ايهوسون الصدام يعني شغله موجديده المالكي بعدين هو متفق وي يونس الاحمد علكلشي هوالدباغ اتفقو والدليل البعثين هسه ماجاي ايفجرون الناس خذو حقوقهم اومرتاحين بعدين المالكي كام ايجيب الضباط اوينطيهم رتب ابكيفه والدليل قائد التدخل السريع عاش المالكي وليسقط كل من يطالب بحقوقه من كهرباء وحصه تمونينيه كافره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك