ام حسين التميمي
خبر وتعليقبمناسبة تكريم فدائيي صدام يقول الامام علي ع : ( الوفاء لاهل الغدر غدر عند اللة والغدر باهل الغدر وفاء عند اللة)
قرات خبرا نشر توا في احد المواقع الالكترونية وهو طلب رئيس الوزراء بتغير احدى فقرات المساءلة والعدالة ليتسنى لفدائيي صدام التمتع بالرواتب التقاعدية .
انا مواطنة عراقية سجنت وسفرت انا وعائلتي عام 1980 عدا اخوتي الشباب وهم ثلاثة اضافة الى 6 من ابناء شقيقاتي وابناء عمومتي , صادروا اموالنا وبيتنا وحتى راتبي لذلك الشهر , بدون اي سبب حيث لم ننتمي لحزب البعث العفلقي . وفي عام 2005 وجدت وثائق بان اشقائي الثلاثة وابناء شقيقاتي وابناء عمومتي قد اعدموا او قتلوا او سمموا بتجارب الاسلحة الكيمياوية , ولحد الان لا تعويضات ولا تقاعد ولا حتى جنسيات لاولادي ,
اضافة الى ان السفارة العراقية رفضت اعطاءنا جوازات منذ 20 - 11 - 2007 ولحد الان حيث قدمنا طلبا انا وزوجي الى السفارة العراقية باتاوة واعطيناهم كثيرا من الوثائق منها جواز سفر قديم اصلي وجنسية اصلية ودفتر نفوس ودفتر خدمة اصلي وبطاقة الاحوال الشخصية واجازة سياقة وشهادة الجنسية العراقية ( صورة طبق الاصل ) فقالت موظفة السفارة وهي موظفة بعثية كانت تشتغل 12 سنة زمن صدام في السفارة وعينوها مرة ثانية قالت اكتبوا عريضة لوزراة الداخلية لتاكيد ان النسخة المصورة لشهادة الجنسية هي نفس النسخة الاصلية ,
وبقينا نراجع كل بضعة اشهر يقولون لم يرد الجواب , ولغاية اليوم لم نحصل على جوازات انا وزوجي علما ان زوجي كان مدرسا بالعراق وسجن هو و ثلاث من اخوتة زمن صدام وكتب اكثر من مئة مقالة في الجرائد الصادرة في كندا ولندن وسوريا تفضح اجرام البعث وبعضها ردود على ازلام صدام وكان يقيم معارض صور مع بعض الاخوة كل شهر امام السفارة الصدامية في كندا تبين جرائم صدام ضد المجاهدين العراقين واخر تظاهرة قام بها مع بعض الاخوة وكان عددهم 22 شخص قبل صقوط صدام المجرم بشهر وكان ياخذ اجازة التظاهرة من البلدية باتاوة ولحد الان لم نحصل على الجواز انا وهو ولم يحصل على الجنسية العراقية اولادنا كما انني كنت موظفة في بغداد وهو مدرس في الكوت قبل تركة العراق عام 1978 , لا رواتب تقاعدية ولا جناسي لاولادنا الحكومة مشغولة بتعويض فدائي صدام القتلة المجرمين الاوغاد الذين اذاقوا العراقيين موتا احمر , قطع ايدي وارجل وسمل عيون , وتصفيات جسدية واعتداء على الاعراض , كما ان كثير من العراقيين يعرفون ان بعض فدائيي صدام هم ابناء زنا , اللهم العن الظالمين من الاولين والاخرين الى يوم الدين وكل الذي ساهم بتكريم ظلمة العراقيين بحق نبينا محمد صلى اللة والة الطيبيين الطاهرين واصحابة المنتجبين واللعنة الابدية على الظالمين ( انهم يرونة بعيدا ونراة قريبا فمهل الكافرين امهلهم رويدا ) .
نحن نخاطب الحكومة العراقية , نقول انما جئتم الى المناصب بدماء شهداء العراق وعلى جماجم الثوار وعلى جثث شهداء المقابر الجماعية والاسلحة الكيمياوية وجهود الشرفاء الذين افنوا اعمارهم في مقارعة النظام البعثي وتغرب الكثير منهم خارج العراق . ( هل جزاء الاحسان الا الاحسان )
ام حسين التميمي كندا اتاوة
https://telegram.me/buratha