قلم : سامي جواد كاظم
انا لا ادافع عن المالكي ، فهنالك اخطاء صدرت من حكومته يتحمل وزرها هو ومن بمعيته من وزرائه وحزبه ولكن الحق يقال بمؤازرة الائتلاف العراقي له وبمراوغته السياسية الناجحة في اعتلاء كرسي رئاسة الوزراء على حساب منافسيه كان ناجحا وشخص اثبت نجاحا سياسيا بكل ما تحمل من تناقضات وضمن فترة عصيبة قصيرة افضل من كل سنين حسن العلوي السياسية .نعم بيد العلوي مخزون تاريخي جاء بحكم الظروف التي خدمته الا انه يحاول التلاعب بمخزونه باتجاهات مختلفة جعلت ميل بوصلته لا يثبت على اتجاه معين ، يقول العلوي ان البعث لم يستطع ان يتزوجني وهو محق لان الاخوة في الرضاعة لا يجوز زواجهما ، وانت اعترفت بعد لقائك بالمالكي كان افضل بكثير عن ما توقعت .في اخر لقاء للعلوي من خلال السومرية طرح شطط من الكلمات الفارغة ولست ممن تابع هذا اللقاء الا انه تناقلت الى سمعي عبارة ان ال سعود هم من حموا بيت الله وكانه نسي الارادة الالهية لمن هو اكثر منهم تجبرا وقوة عندما حاولوا هدم الكعبة فقال عبد المطلب للبيت رب يحميه وجاءت طير ابابيل لتهلك ابرهة ومن معه ، فلا ال سعود ولا غير ال سعود يستطيع ان يتجرا على بيت الله الحرام واعلم ياعلوي هنالك نتوء وسلسلة فوق قبة الحرم النبوي اسال عنها ما سببها ؟لو خيرت بين الحرية والوطن ساختار الحرية لان الحرية لا تكون الا على ارض نقف عليها واينما تكون الارض فهي افضل من مسقط راسي اذا كانت الحرية مفقودة .ان ما يجري في العراق سببه النظام الانتخابي الفاشل فلولا النظام الانتخابي لتساقطت كثير من الاقزام التي اعتلت مناصب وزارية بحكم المحاصصة والطائفية ، وبسبب هذه الافرازات السلبية فلا يمكن لنا ان نحمل عبئها المالكي وحكومته لوحدهم فقط بل الكل اشترك في خلق هكذا اجواء محاصصاتية مقيتة .العلوي في احد تصريحاته لجريدة الشرق الاوسط يقول ان عبد الملك بن مروان ملك عظيم يستحق ان يكون له رمز في العراق كان يكون شارع او ساحة او حتى حي باسمه واعجابه هذا جاء لانه اي العلوي من نفس سنخ بني امية وفي نفس الوقت جاء كلامه هذا تحديا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي قال عن ابيه الوزغ ويقول عمر بن عبد العزيز لو جاء كل قوم بظالمهم لجاء بني امية بالحجاج ، هذا الحجاج الطاغية احد مخلفات عبد الملك بن مروان فلا عجب عندما يمتدحه حسن العلوي .فمن هنا يتضح ان زواج المالكي من العلوي باطل ولا يمكن له ان يكون والمالكي بالرغم من السلبيات التي رافقت حكومته هو افضل ممن تدلى من على حبل المشنقة في يوم مبارك للامة الاسلامية جمعاء وللعراقيين خاصة ، تدلى بامضاءة المالكي الذي هرب غيره من تحمل مسؤوليته في انزال القصاص بهذا الطاغية .قال العلوي عن الطاغية انه شهيد من على الشرقية وعندما ساله مذيع الحرة اعتقد اسمه السعدون عن قوله ذاك انفعل وبدأ يعربد وكذب ما قاله من على الشرقية ولو حقا لم يقل لما انفعل ورد بعصبية ومن ثم اعقب بالقول في مدح نفسه فقال "انا حسن العلوي" قالها بتجبر وتكبر وعند نهاية البرنامج قال العلوي لمقدم البرنامج انت مذيع شاب ناجح لكل مستقبل في العمل الاعلامي لانه شعر بالانفعال الذي اوقعه فيه وهذا دليل اخر على تناقضه في اقواله .
https://telegram.me/buratha