علي جبار البلداوي
كلنا غيورون على ديننا ودنيانا وشرف سمعـتـنا وشموخ مجتمعـنا وسلامة مستقبل أجيالنا والجميع إن شاءالله ضـد الرشوة ان محاربه الرشوه مسؤليه الجميع هذه الآفة التي يضيع بسببها حق مشروع ،مكتسب فهذا الموظف الخائن الذي لايقتنع باجرته القانونية التي يكتسبها بعمله ، هو لص مقنع تحت غطاء كثيف ، لايكتشف امره الا اذا فاحت رائحته النتنة ، ويمكن الايكتشف ،لان الراشي يعينه علىذلك بتمكينه من حق زائد عن حقه المشروع ، فالراشي -وان كان غير راض عما يعطيه من الاموال في الحقيقة هو من شجع هذا اللص على سرقة ماله وهو ينظر بعينه ويبتسم ابتسامة غير راض عنها داخليا .كم من رجل سلطة او شرطي ينهب اموال المواطنين ظلما وعدوانا. وهم يدعون في داخلهم على من اخذ اموالهم غصبا ، وحيلة ، بدون ان يترك مايدل على جريمته.إن مما حرمه الإسلام، وغلظ في تحريمه: الرشوة، وهي دفع المال في مقابل قضاء مصلحة يجب على المسؤول عنها قضاؤها بدونه، ويشتد التحريم إن كان الغرض من دفع هذا المال إبطال حق أو إحقاق باطل أو ظلماً لأحد.والرشوة من كبائر الذنوب التي حرمها الله، ولعن رسوله صلى الله عليه واله مَن فعلها، والواجب اجتنابها والحذر منها، وتحذير الناس من تعاطيها إن الرشوة تخفى الجرائم وتستر القبائح، وتزيف الحقائق، بالرشوة يفلت المجرم، ويدان البرئ، وبها يفسد ميزان العدل الذي قامت به السموات والأرض، وقام عليه عمران المجتمع املنا كبير ان تحارب هذه الظاهره من بلدنا العزيز
https://telegram.me/buratha