المقالات

حاربوا الرشوه

1086 20:53:00 2011-03-13

علي جبار البلداوي

كلنا غيورون على ديننا ودنيانا وشرف سمعـتـنا وشموخ مجتمعـنا وسلامة مستقبل أجيالنا والجميع إن شاءالله ضـد الرشوة ان محاربه الرشوه مسؤليه الجميع هذه الآفة التي يضيع بسببها حق مشروع ،مكتسب فهذا الموظف الخائن الذي لايقتنع باجرته القانونية التي يكتسبها بعمله ، هو لص مقنع تحت غطاء كثيف ، لايكتشف امره الا اذا فاحت رائحته النتنة ، ويمكن الايكتشف ،لان الراشي يعينه علىذلك بتمكينه من حق زائد عن حقه المشروع ، فالراشي -وان كان غير راض عما يعطيه من الاموال في الحقيقة هو من شجع هذا اللص على سرقة ماله وهو ينظر بعينه ويبتسم ابتسامة غير راض عنها داخليا .كم من رجل سلطة او شرطي ينهب اموال المواطنين ظلما وعدوانا. وهم يدعون في داخلهم على من اخذ اموالهم غصبا ، وحيلة ، بدون ان يترك مايدل على جريمته.إن مما حرمه الإسلام، وغلظ في تحريمه: الرشوة، وهي دفع المال في مقابل قضاء مصلحة يجب على المسؤول عنها قضاؤها بدونه، ويشتد التحريم إن كان الغرض من دفع هذا المال إبطال حق أو إحقاق باطل أو ظلماً لأحد.والرشوة من كبائر الذنوب التي حرمها الله، ولعن رسوله صلى الله عليه واله مَن فعلها، والواجب اجتنابها والحذر منها، وتحذير الناس من تعاطيها إن الرشوة تخفى الجرائم وتستر القبائح، وتزيف الحقائق، بالرشوة يفلت المجرم، ويدان البرئ، وبها يفسد ميزان العدل الذي قامت به السموات والأرض، وقام عليه عمران المجتمع املنا كبير ان تحارب هذه الظاهره من بلدنا العزيز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2011-03-14
هذه الظاهرة..يجب من رجال الدين والشرع ان يتكفل بها يجب على رجال الدين ان يذكروا الناس لان الاخلاق في العراق تغيرت كثيرا؟! انا رايته بعيني قسما من هولاء ليس لهم ضمير او حتى حس انساني كأنهم وحوش وكأنهم ينتقموا منا انتم شكو عليكم في الخارج .. هو من الذي رمانى في الخارج ومن الذي سرق بيوتنا ولحد هذه اللحظة المتاجرة ببيوتنا واموالنا؟! تمسكنا بديننا يجعلنا نتحمل قليلاً لكن لانعلم مدى تحملنا مستقبلاً..
زئير صارخ فهل من اذان سامعه؟
2011-03-14
لعن الله الراشي والمرتشي مال السحت عرفه أئمة ال البيت ع من قضى حاجة لأخيه ثم تقبل هديته فكيف بمن سعر مايقبض قبل تمشية مااؤتمن على قضائه وبراتب مقبوض ان الرشوات تدخل أجرم خلق الله للبلاد وهي تسمح لوصول الموت والفناء عبر البلاد وهي تسخرأجرم الذئاب للتفخيخ والتهجير والذبح والسلب وهي تسحق الحق وتحيي الباطل فمن يرتشي يجب عقابه بسيف دي الفقار ولا حيف فهل من منصف ينقذ أبرأ خلق الله بسحق المرتشين الخونه ومن يعينهم بتعقيدات مجرمه كفرض صحة صدور وفرض وكالة القريب وهتك كرامات المراجعين الخ ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك