حيدر الناصري
كان الحاج ابو احمد مثالا للرجولة والشهامه وحسن الخلق وكان لديه ولد واحد فقط هو احمد الذي اخذ صفات ابيه الخيره فكانت عائلتهما عائله مثاليه في اخلاقها. كانت لدى ابي احمد مشكلة واحده فقط ولكنها كانت مؤلمه جدا له , كان لديه جار سوء وعائلته التي تتكون من ستة ذكور وبنت واحده , كانت اخلاقهم سيئة للغاية يعتدون على الجيران دوما ولكن عندما يكونون مجتمعين سوية اما اذا كانوا فرادى او مثنى مثنى فهم اجبن من صافر (على راي المرحوم الجواهري في وصف الخانعين في قصيدته " الثائر"). وكانت اختهم لاتقل سوء خلق عنهم وكانت لها علاقات مشبوهه بضباط الامن والمخابرات في عهد صدام وكان اخوتها الانذال على علم بذلك فهم كما وصفهم مره ابو احمد (مقبطين الجام)اي انهم (مثولينها) و (مسوين روحهم مايدرون) ولعلهم كانوا يعتمدون على انذال الامن والمخابرات انذاك لحمايتهم عندما يرتكبوا افعالهم الدنيئه متكلين على علاقات (الرضيعه) بهم.كان كل واحد من هؤلاء عباره عن شخص (مگرن) بتشديد الراء اي صاحب قرون ولا اقصد هنا ابدا رئيس المخابرات السعوديه مگرن بن عبدالعزيز المشرف هو وابن اخيه بندر بن سلطان على العمليات الارهابيه في العراق ولاغراض طائفية بحته. وبالعوده الى قصة ابي احمد فهو وابنه لم تنقصهما العزيمه ولا الشجاعه لمواجهة جيران السوء بل على العكس كان احمد يلقنهم درسا بين الحين والاخر عندما يكونوا مفردين او اثنين منهما فقط ولكن المشكله كانت ان هؤلاء الاشرار وبرغم جبنهم كانوا يجتمعون دوما على ضحيتهم ومن وراءهم علاقات العائلة المشبوهه برجال السلطه. كان ابو احمد متألما وكان يصف الوضع بانه (ولية مخانثه), وفي يوم من الايام اجتمع مع ابو احمد مجموعه من جيرانه الطيبين واقاربه ولقنوا جيران السوء درسا وارغموهم على الرحيل ولم تنفعهم علاقات اختهم بضباط الامن الفاسدين والسلطات التي نأت بنفسها عنهم عندما بدأت فضائح هذه العائله المشبوهه تزكم الانوف.
تذكرني قصة ابي احمد وجيرانه السيئين بالتجمع السئ والشرير الذي يسمى مجلس التعاون الخليجي الذي يضم دول الخليج العربيه بقياده السعوديه بل وبهيمنتها المطلقه مع كل خبثها وارهابها وشرها بل قل وجبنها ايضا الذي لايقل جبنا عن جار السوء لابي احمد. فهاهي هذه الدول الشريره تجتمع اليوم وترسل قواتها للبحرين لقمع انتفاضة شعبها الابي المظلوم , وكأن دول الخليج هذه لم تكتف بجيش المرتزقه المجنسين الذين جنسهم ملك البحرين القزم حمد ولاغراض طائفيه في قمع الشعب البحريني حتى جاءت جيوش وحجوش ال سعود وتوافه الخليج في تجمع شرير تعاون دوما على الاثم والعدوان وكان معاديا لكل تجربة ديمقراطيه في المنطقه ولكل حركة تحرريه تنشدها الشعوب متكلا بذلك على علاقاته المتميزه بالدول الغربيه ولاسيما الولايات المتحده الامريكيه كما كان جيران ابي احمد المذكورين يعتمدون على علاقات اختهم ببلطجية البعث(حلوه هاي بلطجية البعث)
ان مخانيث الخليج الذين ذهبوا كقوة غازية للبحرين سوف يقعون بشر اعمالهم عندما يتوحد الخيرون واباة الضيم ليقلونهم الدرس المناسب لهم ويردهم الى حجمهم واصلهم الخسيس كمجموعه من المخانيث التي تتوحد على ضحيتها محتمية بالقواعد الامريكيه المنتشره على اراضيها هذه القوات التي لن تحميهم طويلا وستتبرا منهم كما تبرات من غيرهم من عملاءها وقد اقترب يوم التخلي عنهم هذا لان فضائح هؤلاء المخانيث قد اصبحت تزكم الانوف.
https://telegram.me/buratha