بقلم:فائز التميمي.
حينما سُئل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق في الستينيان من القرن الماضي عن لبنان قال: يكفينا فرقة موسيقية لإحتلالها.وعندما قام السلال بثورته في اليمن عام 1961م أرسل ناصر كتيبة رمزية فقط كغطاء سياسي ومساندة ضد السعودية.فما الذي حصل بعد ذلك؟ أصبح واضحاً أن إسرائيل علقت رجليها بلبنان الصغير الغير مستعد لحرب وهي حائرة الى الآن فلا هي تستطيع قطع قدميها ولا هي بقادرة على الخروج من الوحل وأي وحل!!. وكتيبة عبد الناصر تطورت الى كتائب وألوية وصنوف الصاعقة والحرب الكيمياوية وأنتهت عام 1966م بمئات المعوقين والقتلى وهزيمة صورها الإعلام بنصر مبين في فلم مفبرك مثل إعلام صدام في حروبه وحماقاته الكثيرة.واليوم قد تبدو البحرين بشعبها الذي لا يتجاوز 650 ألف مواطن لقمة سائغة ولكنها ستكون القمة التي يغص بها آل سعود وستكون البحرين لعنة لا يستفيق منها آل السعود إلا بإنقسامهم وذهاب دولتهم الغير مأسوف عليها.آل سعود دخلوا بالفخ بأرجلهم .وسيتحول جسر الملذات بين السعودية والبحرين (الذي أنشأ في أواخر السبعينيات لتكون فنادق البحرين مكانا للذات السعوديين المحرمة بأجنبيات من روسيا وغيرها ) جسر الحسرات!! وإن غداً لناظره قريب!!. كثير من الناس يشهق ويموت بحبة رز مثلاً، إن البحرين هي حبّة الرز التيسوف يشهق بها آل سعود بإذن الله.والمجد والخلود لشهداء البحرين.والعدّة
لا تنفع الى إنتهت المدة والأجل.
https://telegram.me/buratha