مالك كريم
رافق بيان المرجع الديني الاعلى والذي طالب الحكومة العراقية بالاصلاح ومكافحة الفساد ومعالجة البطالة وتوفير مفردات البطاقة التموينية لافراد الشعب العراقي رافقه مبادرة تيار شهيد المحراب للاصلاح والمتضمنة ورقة عمل اذا تم العمل وفقها سوف نجد تحسنا ملحوظا في الاوضاع العراقية ولو بشكل تدريجي اذا كانت هناك حسن نية والمبادرة المتكونة من عشرة نقاط جاءت من ناحية لتعبر عن حجم الاحساس بالمعاناة التي يعانيها الفرد العراقي وخصوصا الطبقة الفقيرة من المجتمع وجاءت من ناحية ثانية لتعبر عن حس وطني كبير يحسب لتيار شهيد المحراب والذي دائما ما يحاول وبشتى الصور المساهمة في رفع الكاهل عن الشعب العراقي بعد ان شهدنا طبقات متباينة ومتفاوتة المستويات بين افراده نتيجة رواتب المسؤولين المرتفعة ورواتب الموظفين والمتقاعدين والذي نستطيع القول ان الشعب العراقي جله يتكون من هاتين الطبقتين .ومن ناحية اخرى مهمة ان المبادرة جات متطابقة مع ما طالبت به المرجعية والتي لا يختلف اثنين في توجهها الراغب بتحسين ظروف المواطنين والحث على توفير مستلزمات العيش الرغيد لهم ,ليس غريبا مطابقة التوجهات بين المرجعية وتيار شهيد المحراب فتشكيلات تيار شهيد المحراب تشكيلات شرعية مرجعية بالاضافة الى كونها تنظيمات شعبية, هذا التطابق بالرؤى والافكار يدفعنا الى حث الكتل السياسية الى تبني مواقف المرجعية كما تبناها تيار شهيد المحراب فمتى نرى ذلك .
https://telegram.me/buratha