مصطفى الكناني
ان تأخر ملء الفراغات في الحكومة العراقية وبقاء وزارات امنية حساسة كالدفاع والداخلية ومع ما يمر به العراق من مشاكل امنية وما تمر به المنطقة من وضع امني غير مستقر يعطي انطباع سيء عن عدم جدارة المتصدين للمناصب الحكومية لشغل هذه المناصب فعدم الاهتمام بأكمال التشكيلة الحكومية طول هذه المدة يعد سابقة خطيرة في تاريخ الشعوب السياسي عامة والشعب العراقي خاصة فلم يرا العالم حكومة احتاجت للاتفاق على تشكيلها 7 اشهر وبعد كل هذا الوقت ولدت حكومة مشوهة الشغل الشاغل للمتصدين لقيادتها هو البقاء في المناصب والحصول على كل ما يستطيع ان يحصل عليه من الامتيازات والسلطة لخدمة مصالح شخصية او حزبية فهل يا ترى حكومة مثل هذه تستطيع ان تسير بالشعب العراقي الى شاطيء الامان وفي ظل ما يمر به العراق من ازمات وانقسامات ومشاكل سواء كانت هذه المشاكل سياسية ام اقتصادية ام امنية فكان من اهم اسباب خروج العراقيين الى الشوارع والانتفاض بوجه انحراف السياسيين عن جادة الطريق لمصالح شعبهم بدلا من الالتفات لمصالحهم الضيقة فكان اثر التظاهرات التي خرجت واضحا على تغير لغة الخطاب السياسي الموجه الى الجمهور وعلى طبيعة ادائهم فقد حالو ان يظهروا الاهتمام بمشاكل الشعب العراقي وحاجته فاقروا الميزانية المالية لعام 2011 وكان فيها مجموعة من القرارت التي تضمنت تخصيص بعض المبالغ لتطوير البطاقة التموينية ودعم الواقع الصحي والخدمي وان لم تكن بالمستوى المطلوب والسؤال الذي حير عقول العراقيين والحللين السياسيين اليوم هو سؤال صعب الا وهو املأ الفراغات الحكومية الاتية؟؟؟ عن من سيشغل المناصب الشاغرة في الحكومة ومن هي الجهة الحزبية التي ستكون هذه الوزارات من حصتها ومن هي هذه الشخصيات وغيرها من الاسئلة
مصطفى الكناني
https://telegram.me/buratha