بقلم الكوفي
اوجه التشابه بين ( شيعة العراق وشيعة البحرين )
اولا : شيعة العراق هم الاغلبية وتعرضوا للاضطهاد والقتل والتشريد كما هو حال شيعة البحرين في ذلك فهم الاغلبية وبنسبة ثمانون بالمائة ورغم ذلك يقتلون ويسجنون من الاغلبية الحاكمة ،
ثانيا : رغم ان شيعة العراق هم الاغلبية الا ان الاقلية السنية هي التي كانت تتسنم مقاليد الحكم وهذا هو حال شيعة البحرين اذ ان الاقلية السنية هي من تحكم البلاد ،
ثالثا : عندما انتفض شيعة العراق في سنة 1991 على الطاغية المقبور هدام العوجة تحرك اللوبي الخليجي بقيادة مهلكة ال سعود الارهابية لقمع تلك الانتفاضة من خلال الدعم الاعلامي والمالي واللوجستي لنظام المقبور صدام كما هو الحال اليوم مع شيعة البحرين اذ تحرك اللوبي الخليجي من خلال ارسال خنازير ال سعود وخنازير الجزيرة مدججين بالسلاح لقمع شيعة البحرين ،
رابعا : شيعة العراق تؤمن بالتعايش السلمي والاخوة والمحبة ولا تفرق بين هذا وذاك ورفعت شعار ( اخوان سنة وشيعة هذا البلد ما نبيعة ) كذلك كان شعار شيعة البحرين ( اخوان سنة وشيعة هذا البلد ما نبيعة ) ولا يطالبون باكثر من حقوقهم المشروعة ،
خامسا : كانت مطالب شيعة العراق مشروعة على مدى قرون ومن مطالبهم تمثيلهم الحقيقي في السلطات التي تدير البلاد حسب استحقاقها ، بالطبع هي نفس المطالب التي يطالب اليوم بها شيعة البحرين ولا تطالب باكثر من ذلك ،
سادسا : مواقف الولايات المتحدة الامريكية من شيعة العراق كانت مواقف مخجلة ومرفوضة ومدانة وذلك من خلال اعطاء الضوء الاخضر لصدام بقمع الانتفاضة الشعبانية المباركة بعد تعرضها للضغط من ال سعود الارهابيين ، اليوم نرى الموقف الامريكي من شيعة البحرين هو نفس الموقف وذلك من خلال سكوت امريكا على التدخل السافر من قبل خنازير ال سعود القتلة ،
سابعا : التعتيم الاعلامي العربي عندما تعرض شيعة العراق للقمع من قبل النظام العفلقي المقبور هو نفس الموقف الذي يمارسه الاعلام العربي مع شيعة البحرين الذين يتعرضون للقمع والقتل والتشريد ،
ثامنا : سكوت المجتمع الدولي والعربي والاسلامي من القمع الصدامي البعثي للانتفاضة الشعبانية المباركة ، واليوم سكوت ايضا عن القمع والقتل الذي يمارسه المجرم ولي عهد البحرين بمشاركة خنازير ال سعود والجزيرة ،
تاسعا : استطاع شيعة العراق بعد ان قدموا التضحيات الجسام ان يمارسوا حقهم في ادارة الحكم بحسب استحقاقهم الانتخابي على اقل تقدير ، ان شاء الله سيحقق شيعة البحرين انتصارا ساحقا في هذه المرحلة ويحصلوا على حقوقهم ،
في الختام اناشد كل الاحرار في العالم وكل المسلمين بشيعتهم وسنتهم وبالخصوص شيعة العراق في مناصرة شيعة البحرين المظلومين باسترداد حقوقهم المسلوبة على مدى عقود من الزمن .
https://telegram.me/buratha