حسين الاعرجي
كما عهدناه وتعودنا على مبادراته الوطنية التي لا تكاد أي ازمة تعصف بالعراق وشعبه وألا تجد تيار شهيد المحراب وقيادته المباركة في مقدمة المبادرين بالحلول المناسبة لها جاعلا من هموم شعبه وما يشكون منه من قسور في الاداء الحكومي شغله الشاغل و همه الوحيد والغاية التقدم لشعب العراق وحكومته بين باقي شعوب العالم وخاصة ان هذا الشعب عانى ما عاناه من جراء السياسات الدكتاتورية للنظام الصدامي البائد ,فهو مع اطياف الشعب ومكوناته كافة في سرائهم وضرائهم وبمواقفه التي دائما تذكر بالخير .هذا الخط الاسلامي الذي جعل من مشاكل العب وما يشكو منه من نقص الخدمات وقلة الامن والامان من اولى اولوياته من اجل تقديم المبادرات التي تسهم في حلها وكذلك حال البطاقة التموينية التي اصبحت اليوم الحاضرة الغائبة فهي حاضرة بالاسم وغائبة بالمواد , والسكن وارض لكل اسرة عراقية لا تمتلك دار ليست ببعيدة عن التفكير وهي حاضرة في مبادرة الحلول الوطنية والفساد الاداري والاستثمار والحكومة الالكترونية كلها وجد لها الحلول المناسبة وما ينبغي على الحكومة فقط دراستها والاسراع بتنفيذ ما يمكن تنفيذه في الوقت الحاضر وعلى ان توضع خطة زمنية لتطبيق المتبقي منها خلال المدى القريب لان في التطبيق انهاء لكثير من مشاكل الشعب العالقة والتي ينتظر الشعب من الحكومة ايجاد الحلو المناسبة لها واليوم الحل قدم وما تبقى فقط هو التطبيق من الحكومة .على جميع الكتل السياسية جعل الهدف الاسمى والشعار المرفوع هو تقديم الافضل لهذا الشعب الذي يستحق كل الخير و لا يهم من يقوم بتقديم الحلول المهم ان نحاول تطبيقها طالما كان فيها الفائدة لهذا الشعب الوفي الواعي المثقف وما تظاهرات يوم الغضب ويوم الكرامة الا خير دليل على الثقافة والوعي الذي يمتلكه الشعب .......
https://telegram.me/buratha