علي جبار البلداوي
لقد خلق الله تبارك وتعالى الانسان في احسن تقويم وابدعه واعدله تسوية واحكمه تركيبا«ولقد كرمنا بني آدم» فخلق الله الانسان وسواه ونفه فيه من روحه وجعل له بداية وقدر له نهاية فاعظم الاثم ان يعتدي معتد فيهدم جسد الانسان ويستلب روحه ويهدر دمه كائنا من كان المعتدي وكائنا من كان المعتدي عليه.فكيف إذا كان المعتدى عليه مسلما قد نطق لسانه بالشهادتين واطمأن قلبه بالتوحيد وذلت جوارحه لاحكام الدين فإن العدوان عليه اشد خطر ووزرا ولذا كانت حرمته اشد من حرمة الكعبة «لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم وقال تعالى:«ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما» وعيد شديد لايحتاج إلى شرح أو تعقيبلقد توالت النصوص وتتابعت التشريعات تحفظ دم الانسان وروحه وحقه في الحياة مسلما أو كافرا ففي الحديث «كل ذنب عسى الله ان يغفره إلا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا» ولكن للاسف الشديد ماشهادناه وسمعناه ان مايسمى بدرع الجزيره قام بقتل الكثير من ابناء البحرين الغيارى بل تعدى اعتدائهم ووحشيتهم الى تطويق المستشفيات التي يتداوى به الجرحى قامو بقتلهم اهاهي الرجوله يادرع الجزيره فالرجوله ليست قتلا والرجوله ليس ضربا بل الرجوله شعور بالمسؤليه الرجوله هي العطف والحنان الرجوله حمايه وامن ورعايه الرجوله احترام المتظاهرين الرجوله عنفوان الرجل فتعسا وتعسا لكم يادرع الجزيره وان ناظره لقريب وسوف يخسر المبطلون ولابد لرايه الحق ان تنتصر
https://telegram.me/buratha