المقالات

هل سيدنس تراب العراق الطاهر ؟؟؟؟؟؟

855 03:40:00 2011-03-17

بقلم الكوفي

بعد كل ماجرى وما يجري من قبل حكام ال سعود الانجاس في ارتكاب ابشع الجرائم الدموية والابادة المنظمة وبطرق شتى وعلى مدى عقود دونما رادع يردعهم ،

بعد ان دعم نظام ال سعود التكفيري نظام الطاغية المقبور ( هدام العوجة ) بالاموال الطائلة من اجل ابادة شيعة العراق وشعبه الكريم ، هاهو اليوم يتدخل وبشكل سافر غير ابه بمشاعر المسلمين وبالخصوص مشاعر اتباع ( اهل البيت ) عليهم السلام ويوجه اسلحته الجبانة لصدور عارية ولاناس عزل اذ انه لايفرق بين الرجال والنساء والاطفال وكبار السن ،

اين كان درع الخليج التكفيري عندما غزت قوات النظام العفلقي الصدامي دولة الكويت الشقيقة وكان يفترض وبحكم الاتفاق بين دول الخليج في ( درع الجزيرة ) والذي من مهامه الاساسية والرئيسية الدفاع العسكري عن اي دولة تتعرض الى غزو خارجي ،

ان ما قام به النظام السعودي الوهابي الطائفي من مجازر واجرام منظم ضد الشعب العراقي وعلى مدى عقود ، اليوم يكرر نفس المشاهد ويتحدى العالم الاسلامي بكل اطيافه بل انه تحدى وانتهك النظام الدولي المتمثل بالامم المتحدة وارتكب جريمته النكراء ضد العزل في دولة البحرين لتضاف الى سجله الدموي القمعي الطائفي ،

لقد حان وقت الحساب وعلى الشعب العراقي المظلوم وشعب البحرين الصامد المجاهد وباقي شعوب المنطقة المتحررة والتي ذبحت بدولارات ال سعود الخونة والفجرة وفتاواهم التكفيرية لقد حان وقت الحساب وفتح الملفات القديمة والحديثة من اجل الاطاحة بهذه الانظمة الفاسدة والتي نراها اليوم تتهاوى واحدة تلو الاخرى ،

يا اهلنا في العراق هل تقبلون ان يدنس تراب ارض الرافدين من قبل الاوباش القتلة ، وهل تقبلون ان يدنس تراب احتضن رفات الانبياء والاولياء والصالحين ، وهل تقبلون ان يدنس تراب كانت الدماء الطاهرة تراق عليه ليل نهار بسبب الفتاوى التكفيرة التي صدرت من شياطين ال سعود اولاد البغايا بحق اتباع ال البيت عليهم السلام ،

اذا كنتم لاتقبلون ان يدنس التراب الطاهر فعليكم وعلينا ان نقف وقفة رجل واحد ونرفض اؤلئك الاوباش من تدنيس ترابنا في القمة العربية المزعومة والتي من المقرر اقامتها في العراق وان نقف موقفا شجاعا نرد فيه الدين للدماء الطاهرة التي نزفت ولا زالت تنزف كما انه يجب علينا ان نكون اوفياء لشهدائنا الابرار الذين سقطوا على هذا التراب الطاهر ،

من يريد العزة والكرامة عليه ان يتخذ موقفا شجاعا لا ان يكون ضعيفا لكي يوصل رسالته الى امثال هؤلاء الطواغيت ويقول لهم لاتدنسوا ترابنا الطاهر ولا تتقربوا من ارض الرافدين ارض الانبياء والاوصياء والشهداء ،

يجب علينا وفي هذه المرحلة ان نشارك الاحرار اينما كانوا ونساندهم في انتفاضاتهم بكل ما نملك من اجل ان يطاح بالطواغيت الذين جثموا على صدور الشعوب فلقد اكتوينا جميعا ينسرانهم وحان الان وقت رحيلهم سواء كان ذلك بالطرق السلمية ام بغيرها ،

كما انني اطالب الحكومة العراقية وبالتحديد الان وليس غدا ان ترغم خنازير وطواغيت ال سعود على اطلاق سراح المعتقلين العراقيين الذين هم في سجونهم وان لا تتهاون الحكومة العراقية في هذا الملف المغيب من قبل نظام ال سعود .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك