بقلم الكوفي
بعد كل ماجرى وما يجري من قبل حكام ال سعود الانجاس في ارتكاب ابشع الجرائم الدموية والابادة المنظمة وبطرق شتى وعلى مدى عقود دونما رادع يردعهم ،
بعد ان دعم نظام ال سعود التكفيري نظام الطاغية المقبور ( هدام العوجة ) بالاموال الطائلة من اجل ابادة شيعة العراق وشعبه الكريم ، هاهو اليوم يتدخل وبشكل سافر غير ابه بمشاعر المسلمين وبالخصوص مشاعر اتباع ( اهل البيت ) عليهم السلام ويوجه اسلحته الجبانة لصدور عارية ولاناس عزل اذ انه لايفرق بين الرجال والنساء والاطفال وكبار السن ،
اين كان درع الخليج التكفيري عندما غزت قوات النظام العفلقي الصدامي دولة الكويت الشقيقة وكان يفترض وبحكم الاتفاق بين دول الخليج في ( درع الجزيرة ) والذي من مهامه الاساسية والرئيسية الدفاع العسكري عن اي دولة تتعرض الى غزو خارجي ،
ان ما قام به النظام السعودي الوهابي الطائفي من مجازر واجرام منظم ضد الشعب العراقي وعلى مدى عقود ، اليوم يكرر نفس المشاهد ويتحدى العالم الاسلامي بكل اطيافه بل انه تحدى وانتهك النظام الدولي المتمثل بالامم المتحدة وارتكب جريمته النكراء ضد العزل في دولة البحرين لتضاف الى سجله الدموي القمعي الطائفي ،
لقد حان وقت الحساب وعلى الشعب العراقي المظلوم وشعب البحرين الصامد المجاهد وباقي شعوب المنطقة المتحررة والتي ذبحت بدولارات ال سعود الخونة والفجرة وفتاواهم التكفيرية لقد حان وقت الحساب وفتح الملفات القديمة والحديثة من اجل الاطاحة بهذه الانظمة الفاسدة والتي نراها اليوم تتهاوى واحدة تلو الاخرى ،
يا اهلنا في العراق هل تقبلون ان يدنس تراب ارض الرافدين من قبل الاوباش القتلة ، وهل تقبلون ان يدنس تراب احتضن رفات الانبياء والاولياء والصالحين ، وهل تقبلون ان يدنس تراب كانت الدماء الطاهرة تراق عليه ليل نهار بسبب الفتاوى التكفيرة التي صدرت من شياطين ال سعود اولاد البغايا بحق اتباع ال البيت عليهم السلام ،
اذا كنتم لاتقبلون ان يدنس التراب الطاهر فعليكم وعلينا ان نقف وقفة رجل واحد ونرفض اؤلئك الاوباش من تدنيس ترابنا في القمة العربية المزعومة والتي من المقرر اقامتها في العراق وان نقف موقفا شجاعا نرد فيه الدين للدماء الطاهرة التي نزفت ولا زالت تنزف كما انه يجب علينا ان نكون اوفياء لشهدائنا الابرار الذين سقطوا على هذا التراب الطاهر ،
من يريد العزة والكرامة عليه ان يتخذ موقفا شجاعا لا ان يكون ضعيفا لكي يوصل رسالته الى امثال هؤلاء الطواغيت ويقول لهم لاتدنسوا ترابنا الطاهر ولا تتقربوا من ارض الرافدين ارض الانبياء والاوصياء والشهداء ،
يجب علينا وفي هذه المرحلة ان نشارك الاحرار اينما كانوا ونساندهم في انتفاضاتهم بكل ما نملك من اجل ان يطاح بالطواغيت الذين جثموا على صدور الشعوب فلقد اكتوينا جميعا ينسرانهم وحان الان وقت رحيلهم سواء كان ذلك بالطرق السلمية ام بغيرها ،
كما انني اطالب الحكومة العراقية وبالتحديد الان وليس غدا ان ترغم خنازير وطواغيت ال سعود على اطلاق سراح المعتقلين العراقيين الذين هم في سجونهم وان لا تتهاون الحكومة العراقية في هذا الملف المغيب من قبل نظام ال سعود .
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha