مالك كريم
عائلة ال الحكيم عائلة علمائية دينية تمتاز بخصائص قد لا يمتاز بها غيرهم من العوائل الكريمة فهم عائلة كان منها مرجع الامة وهو السيد الامام محسن الحكيم زعيم الطائفة الشيعية في وقته واستمر هذا النهج حتى اصبح لديهم كثير من المجتهدين ولعل السيد محمد سعيد الحكيم والذي هو الان مرجعا كبيرا مرشحا ان يكون مرجعا عاما لعموم المسلمين اذا فهذه العائلة تمتاز بكونها عائلة علمائية دينية , ومن هذه العائلة وان لم نكن مطلعين بشكل جيد نتيجة عدم مواكبتنا احداث ذلك العصر لصغر عمرنا فأن السيد مهدي الحكيم والسيد محمد باقر الحكيم وغيرهم من آل الحكيم كان لهم دورا بارزا في تأسيس حزب اسلامي ديني بعد الهجمات الحمراء وسيطرة الاحزاب اليسارية على المجتمع العراقي خصوصا فقد اسسوا بمعية مجموعة كبيرة من رجال الدين البذرة الاولى لحزب الدعوة الاسلامية وكان لهم الدور البارز حتى عرفنا ان السيد مهدي الحكيم كان قد استشهد نتيجة تخوف النظام السياسي آنذاك منه وهذا يعطي لهذه العائلة صفة اخرى وهي صفة سياسية فهي اذا عائلة ليس دينية علمائية فقط بل هي عائلة سياسية ايضا , السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب كان قائدا سياسيا لجميع المعارضين لنظام البعث البائد وكان الملاذ الاول والاخير اذا احتمى الوطيس لهم فقد تميز بسياسته العالية وحسن ادارته وكذلك بعد سقوط الصنم الصدامي وانهيار امبراطورية البعث فقد ادى السيد عبد العزيز الحكيم دورا كبيرا واستطاع ان يحافظ وبكل قوة على الوضع العراقي من الانهيار حيث مسك العصا من الوسط وهو بذلك حمى العراق بمساعي الخيرين الذين لا ننكر جهودهم من الانزلاق الى حرب اهلية ,اذا امتازت هذه العائلة بكونها عائلة قيادية من الطراز الاول , لا ننكر ادوار الاخرين ولا نسلب حقوق العلماء الاعلام الاجلاء بل نجلهم جميعا ونقدرهم شهداء واحياء ادوا رسالتهم على اتم وجه ولكن علينا ان ننصف شهداءنا ونحن نعتز بتراثنا وقادتنا فلماذا تستكثرون ذلك علينا الم تروا ملك سلطنة عمان يضع خنجرا في بطنه والقذافي يلتف بعبائه خضراء فهذه لم يرتدوها اعتباطا بل نتيجة تراثهم وايمانهم به , اليوم عندما اردنا ان نحيي قادتنا الذين نفتخر كثيرا بهم لصفاتهم الكثيرة منها القيادية والسياسية والدينية كما لماذا ننكر انهم قدموا ستة وستين شهيدا في سبيل الاسلام واذا بهم يستكثرون عليهم ذلك حيث لم نتشرف برؤية صورة واحدة لعائلة العلم والشهادة وهي من قدمت ستة وستين شهيدا تتشرف بها مؤسسة الشهداء فلماذ هذا العداء قبل ايام كتبت مقالا مقتضبا ذكرت فيه بعض محاسن المبادرة التي اطلقها تيار شهيد المحراب ولم اكن ابتغي المديح فهم لا يحتاجون له ولكن هي كلمة لتاريخ العراق الذي على ما يبدوا لا يريد ان يتشرف بأن تكون لهذه العائلة مكانه فيه واذا بأحد الاشخاص يتناولني بتعليق الغايه منه معروفة وهي الانتقاص من هذه العائلة وهو عندما لم يرى في مبادرة تيار شهيد المحراب منقصة قصدني بالاساءة وانا اترفع عنها وهذا نصها (( زائر الكاتب: احمدجبار(زائر)
توضيح [تاريخ المشاركة : الثلاثاء 15-03-2011 05:09 مساء ]شنو هذا خبر لو مقاله عمي اذا ما تعرفون تكتبون مقالات انقلوا من الصحف مثل ما يسوي الكثيرين...
http://www.alhakaek.com/news.php?action=view&id=19096
https://telegram.me/buratha